Al Jazirah NewsPaper Monday  16/08/2010 G Issue 13836
الأثنين 06 رمضان 1431   العدد  13836
 
الزمالك يطلب 6 ملايين يورو للاستغناء عن اللاعب
أزمة شيكابالا في طريق مسدود.. وأندرلخت البلجيكي يهدّد من جديد

 

القاهرة – مكتب الجزيرة – طارق محيي

وصلت أزمة صانع ألعاب نادي الزمالك المصري محمود عبدالرازق «شيكابالا» إلى طريق مسدود بعدما رفض مجلس إدارة الزمالك إرسال البطاقة الدولية الخاصة باللاعب إلى نادي أندرلخت البلجيكي رداً على الخطاب الذي أرسله أندرلخت إلى اتحاد كرة القدم المصري يطلب فيه بطاقة شيكابالا بعدما قام بتسجيله في قائمة الفريق للموسم الجديد.

وأكد بيان رسمي عبر الموقع الإلكتروني لنادي الزمالك أن شيكابالا مستمر مع الفريق الأول بالنادي، ويتبقى له عام ونصف العام في عقده الذي ينتهي في ديسمبر 2011، وأن مجلس الإدارة لا يفكر في بيعه في الوقت الحالي. كما استبعد الزمالك أن يقوم النادي البلجيكي بتصعيد الأمر للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مؤكدا أن مسؤولي أندرلخت يعلمون تماماً أنهم سيتعرضون لعقوبات كبيرة لحصولهم على توقيع لاعب متعاقد مع ناديه، واعتبر مطالبة النادي البلجيكي بالبطاقة الدولية للاعب محاولة للضغط على إدارة الزمالك هدفها الموافقة على بيع اللاعب وقبول عرض المليونَيْ يورو.

في الشأن نفسه رفض ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك حضور اجتماع بين مسؤولي الزمالك ومسؤولي أندرلخت البلجيكي للوصول إلى حل لهذه الأزمة، وهو ما انعكس على نتيجة الاجتماع الذي طالب فيه مسؤولو الزمالك بالحصول على مبلغ 6 ملايين يورو للموافقة على بيع شيكابالا بشكل نهائي للنادي البلجيكي، إلا أن الوفد البلجيكي رفض المبلغ وقام بعرض 2.2 مليون يورو، وأن يحصل الزمالك على 20 % من قيمة بيع اللاعب لأي ناد آخر فيما بعد، ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، وانتهى الاجتماع بالفشل وتهديد النادي البلجيكي من جديد بتصعيد الأمر إلى الفيفا في حالة عدم حصوله على خدمات شيكابالا.

يُذكر أن نادي أندرلخت البلجيكي قدم طلباً رسمياً لاتحاد الكرة المصري يطلب فيه إرسال البطاقة الدولية للاعب الزمالك شيكابالا لأنه وقع على عقد معه مدته أربع سنوات بعدما قام بفسخ تعاقده مع الزمالك، ولم يقم اتحاد الكرة بإرسال البطاقة، وطلب من الزمالك التوصل إلى حل لأزمته مع النادي البلجيكي؛ لأنه في حالة تصعيد الأمر إلى الفيفا فسوف يتعرض اللاعب للإيقاف والغرامة المالية؛ لأنه قام بالتوقيع لناديين في وقت واحد.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد