Al Jazirah NewsPaper Monday  16/08/2010 G Issue 13836
الأثنين 06 رمضان 1431   العدد  13836
 
ليحث الشباب على العمل .. القصيبي عمل نادلاً مرتين!!

 

الجزيرة - صالح العيد:

لم يكن النادل الذي يقدم الوجبات لزبائنه في مطعم بجدة سوى الوزير الدكتور غازي القصيبي الذي انهمك في تلبية الطلبات والابتسامة لا تفارقه.

«البداية دائماً تكون متعبة وصعبة» قالها النادل الوزير وهو يؤكد للشباب المقبل على العمل ضرورة المثابرة والاجتهاد والطموح لتحقيق الهدف.. وخلال الساعات الثلاث التي أمضاها الوزير مستشعراً شرف الكد والبحث عن الرزق حرص على تقبيل رأس شاب سعودي يعمل في نفس المهنة مهنئاً إياه على مثابرته وحبه للعمل.

ولم يكتف الوزير القصيبي الذي تحلق الزبائن حوله بتقديم المثل حيث استذكر معهم سير أولئك الوزراء العصاميين الذين سبق لهم العمل في مطاعم بالخارج مثل أمين عام مجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان، ووزير الاتصالات السابق الدكتور علي الجهني. وأعلن القصيبي تحديد يوم 22 يونيو من كل عام يوما للضيافة، وذلك خلال رعايته ليوم الضيافة السعودي الأول عام 1429هـ بمطعم «فدركرز» بجدة، حيث أشاد القصيبي بهذه الخطوة من جانب لجنة الضيافة (المطاعم والمقاهي سابقا) بالغرفة التجارية الصناعية بجدة.

وأكد الدكتور غازي القصيبي، أنه لن يكون هناك غد ولن يكون هناك أمل، إلا إذا شمر كل واحد منا عن ثيابه وبدأ يعمل دون اهتمام بالتقاليد البالية التي طالما وقفت حجر عثرة في طريق مستقبلنا.

وقال لدى افتتاح يوم الضيافة السعودي الثاني في جدة عام 1430هـ: لا يشرفني رداء بعد رداء التقوى، إلا رداء العمل ولا أعتز بشيء بعد العقال السعودي إلا طاقية العمل هذه، ولا أسعد في وجودي في مجمع من الوجهاء والأعيان والأدباء والشعراء، كما أسعد بوجودي في مجتمع شبابي سعودي طامح.

وأضاف: هذه ليلة سعيدة تجمعني بالشباب الطامحين الذين أرى فيهم أمل الغد وأمل الدولة السعودية الناهضة. وبين أن كل رجال الأعمال في اقتصادنا الوطني، بدأوا من الصفر حتى بلغوا أعلى المراتب، وأطالب بتسليط الأضواء على قصص النجاح بدلا من قصص السلبية.

وأضاف: انني أستشرف في هذا الوطن مستقبلاً مشرقاً للشباب السعوديين بجهودهم، وهم ليسوا بحاجة إلى وصاية، مستعرضا تزايد أعداد الشباب السعوديين العاملين في مجال الضيافة، مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى 65 في المائة. وتمنى أن يزداد عدد السعوديين في جميع القطاعات الأخرى.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد