لا يخلو عمل بشري من مشكلة أو جملة من المشاكل تعترضه فتحول بينه وبين تحقيق الهدف أو تعيق استمرارية العمل على ذات الكفاءة التي بدأ بها فيتضح أن هناك تباين واضح بين المأمول أو ما خطط له وبين الواقع بعد هذه المشكلة، والإيمان بوجود هذه المشاكل هو إيمان بالتفاعل والاستمرارية والتجديد، فلولا هذه المشاكل لانتفى أصل العمل، ونخلُصُ من ذلك كلِّه إلى ضرورة الاعتراف بالمشكلة، وألا نكابر بوجودها حتى لا تستفحل ثم لا نطيق لها حلاً، فالاعتراف هو الجزء الأول بل الرئيس من حلِّها، وقد أحسن الاتحاد السعودي في الاعتراف بأن الكرة السعودية تقهقرت وتردّت، ولو أنه اعتراف متأخر إلا أنه خير من المكابرة والمضي بذات الأفكار والرؤى التي كنا نسيّر بها مسابقاتنا قبل أكثر من ربع قرن، فتمخضت فكرة رائعة بإيجاد فريق عمل فني وإداري لتطوير المنتخبات السعودية ( يضمُّ خبرات دولية وسعودية تعمل على وضع الحلول الكفيلة بتطوير المنتخبات السعودية بالشكل المناسب، وتتماشى مع المكتسبات التي حققتها الرياضة السعودية إقليمياً وقارياً ودولياً. ويستهدف فريق العمل دراسة أداء المنتخبات السعودية أخيراً، وذلك من خلال الاستماع لمرئيات الأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخبات السعودية الثلاثة للوصول إلى تصور مبني على تشخيص للواقع وإيجاد حلول تعزز الإيجابيات وتتلافى السلبيات, ووضع تصور لإيجاد معايير ومقاييس خاصة بالأداء والمقارنة والتصحيح المستمر، من خلال التركيز على طريقة إعداد اللاعب وانضباطه وتأهيله، كما تستهدف الخطة إيجاد برامج لتطوير أداء المدربين الوطنيين وتنمية قدراتهم الفنية، ودراسة أنسب الطرق لزيادة التأثير الإيجابي للمسابقات على أداء المنتخبات الوطنية، وتطوير برنامج خاص باكتشاف ومتابعة وتصنيف اللاعبين الناشئين) وقد بدأ الفرق وفق الخطة التي نشرت في الإعلام (المُقوّسة أعلاه) وانتظرنا بعض القرارات الجريئة، وبعض التطوير - وليس كله - في طريقة إدارة المنتخب فنيًّا وإداريًّا، ولم يحصل شيء يذكر وما زلنا ننتظر، مع العلم أن المرحلة الأولى التي حُدّدت بثلاثة أشهر إلى أربعة قد انقضت، ونحن مازلنا في مرحلة التنفيذ التي وصفت بأنها طويلة، رغم أن (مواريها) لا تبشر بخير؛ إلا أننا ملزمون بالتفاؤل علّه يغير من الأمر شيئًا.
الهلال ليس بأفضل حال!
الحقيقة التي عرفها الجميع أن إدارة الهلال قد حققت نجاحات متتالية، ولعل الأهم هو ذلك الفكر الذي نشرته هذه الإدارة والذي تمنينا أن تستفيد منه باقي الأندية للصالح العالم، ثم بطريقة العمل الاحترافي في التعامل مع المشكلات الطارئة، وخطة العمل المرسومة، إلا أنه قد عِيب على الإدارة عدم الوضوح في التعامل مع مدرب الفريق السيد جريتس، فقد كابرت ورفضت الإقرار أن جريتس سيترك الفريق ؛ معللين ذلك بخوفهم أن يتأثر الفريق سلبًا، وهم بذلك يقرون ضمنيًا أن انتشار هذا الخبر سيحدث هزة بالفرق، وهاهو الخبر تأكد! فهل سيقرون أن ذلك خطأ لا يغتفر ببقاء مدرب قد وقع عقدًا آخر، وسيترك الفريق فور فراغه من كأس آسيا؟ وتبعًا لحالة المدرب النفسية فقد يرغب أن يغادر مبكرًا لتدريب المنتخب المغربي وحينها سيكون الفريق كبش فداء هذه الرغبة أو الحالة النفسية للمدرب، فمهما قلنا إن اللاعب المحترف يعرف ماله وما عليه وأنه سيؤدي واجبه داخل الملعب دون النظر للعوامل المحيطة إلا أن كل ذلك لن يغير من واقع تأثر الفريق ولاعبيه وحتى المدرب بهذا الحال غير المستقر!.
بقايا حتى
ماهذا الاحتراف الذي يجعل اللاعب يهدد بطرد المدرب كما فعل بغيره؟
ماهذا الاحتراف الذي يجعل رئيسًا لم يمضِ على تسلمه للرئاسة شهرًا أو شهرين يلوّح بالاستقالة بعد أن بلغ سيله زُباه؟
في الاتحاد أمور تحصل لا يمكن تصورها، فيجب تدخل رجالات النادي لحفظ كرامة هذا الفريق الذي عبث به (أبو عصا)!
فريقا الأهلي والنصر يبدو أنهما عازمان على المنافسة الحقيقية هذا الموسم، فكل الأخبار الواردة تؤكد على استقرارهما وجديتهما بالفعل لا بالأقوال، فكل الأمنيات بالتوفيق لهما.
الشباب الفريق الأجمل والأمتع والأكمل - وقاه الله شر الإصابات - خير من تراهن عليه بتحقيق بطولات الموسم.
سامي الجابر يعمل كل شيء في النادي وفي ذلك إرهاق له وتشتيت لجهوده!.
آخر حتى
أصوب الصواب عند المأفون غلطة تجلب له الشهرة!.