بريدة - محمد المزيد
تزرع أمانة منطقة القصيم، ممثلة في الإدارة العامة للحدائق والتجميل، العشب الأخضر في كافة حدائق ومتنزهات مدينة بريدة، في إطار إعادة تأهيل البعض منها، ومن بينها متنزه الهدية الذي يتميز بموقعه الجغرافي المتميز على الدائري الشرقي، ولكن وكما في كل عمل هناك السلبيات والإيجابيات..
وقد استطلعت ( الجزيرة) التي تجولت في الموقع آراء زائريه، وتحدث إليها المواطن محمد الشويع، والذي قدم من مدينة الربيعية، وقال: لقد أحسنت الأمانه في اختيار موقع الحديقة، فهي بعيدة عن إزعاج وضوضاء المدينة، لكنها لم تحسن، من جانب آخر، وضع المسطحات الخضراء التي تفتقر للانسيابية، فهي شديدة الانحدار، وأحيانا متدرجة، ومن الصعوبة الجلوس عليها وهي على هذا الشكل، وأضاف: ومن السلبيات أن المتنزه قريب من سوق الأنعام، وهو يتلقي بالتالي كل الروائح الكريهة المنبعثة من السوق، كما أن المتنزه يحتاج للمزيد من النظافة على الرغم من وجود عمال النظافة، وأتمنى في النهاية مراقبة الباعة المتجولين من حيث الزيادة في الأسعار، وزيادة الرقعه الخضراء لأنها جاذبة كما هو الأمر في بعض المحافظات المجاورة.
أما المواطن محمد البدراني فهو يطالب بفصل الحديقة، بحيث يتم تخصيص أماكن للشباب بعيدا عن العوائل، ويقول: إن من بين المتنزهين من يشعل النار في العشب الأخضر ويترك الفحم، وهذا مما يؤثر على نمو العشب، ولابد من الاعتناء بالنظافه حيث يوجد حيوانات زاحفة كثيرة مثل ( الجراذي ) فوجودها ملفت للنظر، ونتمنى زيادة الأ لعاب الخاصه بالأطفال.
ويتفق المواطن أبو مرزوق المطيري مع من قال بعدم استواء المسطحات الخضراء، ويضيف أنها تؤدي بهذا الشكل إلى سقوط الأطفال.
وبالنسبة للمواطن خالد الحجاب فإن أكثر مايزعجه وجود الشباب ومضايقتهم للعوائل، ورفع صوت المسجلات، مشيرا إلى أنه لا توجد أي رقابه على هؤلاء الشباب، وقال: ونأمل من المسؤولين وضع مطبات صناعية لإجبار المتهورين على تخفيف السرعة. وأعرب عن الشكر للمسؤولين على إقامة مثل هذه المتنزهات للعوائل.