الدلم - فهد عبدالله الموسى:
ظاهرة الاحتطاب في أودية الخرج كارثة بيئية ومخالفة قانونية صارخة يمارسها بعض الخارجين عن الأنظمة بلا رادع ولا رقيب وخاصة أثناء عمل المعدات الثقيلة في مشروع طريق الحاير حوطة بني تميم مخالفين كل الأنظمة والقوانين.
وقال رئيس مركز العين عيد بن غربي العجمي نقوم بجهد مضاعف لمكافحة الاحتطاب لكن هؤلاء أزعجوا السكان وروعوا المواشي في وادي العين وسويس فهم يحتطبون بالقرب من المساكن وداخل الأودية والغابات التي تعتبر ومنتزهات طبيعية جميلة ولا يحترمون أحدا ونحن دائما نتساءل عن أهمية تدخل المسئولين في مديرية الزراعة بالخرج للحد من الاحتطاب التي تدمر البيئة بالتصحر.
كما قال علي بن سعد بن راشد القريني إن عملية الاحتطاب غير مرتبطة بوقت معين أو فصل من فصول السنة، بل أصبحت مهنة تمارس بشكل شبه يومي يقوم خلالها الحطابون بقطع الأشجار بصورة جائرة تسبب الضرر للبيئة وتقلص الرقعة الخضراء من اجل المتاجرة بجذوع وفروع الأشجار في واديي ماوان والخبي وغيرهما من الأودية بعد تجفيفها وتحويلها إلى حطب حيث يعتمد الحطابون على هذه التجارة في كسب الرزق والبحث عن لقمة العيش بصورة لم يقتصروا فيها على الأشجار الميتة واليابسة بل أصبحوا يعتدون على الأشجار الخضراء وتقطيعها ومن ثم تجفيفها لفترات طويلة حتى تجف ثم تصدر إلى السوق بشحنات لتزويد أسواق الحطب بما تحتاج إليه لمواجهة الطلب المتزايد عليه بعد أن أصبح يستخدم في العديد من الأغراض غير التدفئة.