يستعدّ فندق الفيصلية أحد أفخم فنادق العاصمة السعودية الرياض لاستقبال ضيوفه خلال شهر رمضان الفضيل على موائد الإفطار والسحور، في ما بات تقليداً سنوياً يترقبه الآلاف خلال الشهر المبارك.
وكعادته في كل عام، يحوّل فندق الفيصلية، أحد فنادق روزوود، قاعة الأمير سلطان الكبرى الفخمة وأكبر قاعة خالية من الأعمدة في المملكة، إلى مجلس رائع مصمم وفق طراز الأرابيسك التراثي العريق كي يستمتع الصائمون بالإفطار في أجواء أنيقة من الراحة والاسترخاء.
وأعرب بيتر فينامور، المدير العام لفندق الفيصلية، عن سعادته لكشف النقاب مجدّداً عن (نموذج الفوانيس) المميز، وقال: «رحبنا كل عام بأكثر من 20 ألف زائر في الشهر الفضيل المتسم بالخصوصية، ونحن نأمل بأن يحظى الجميع بتجربة لا تُنسى على موائد الإفطار والسحور في الفوانيس».
ويشكل مجلس الفوانيس وليمة للحواس في كل ركن من أركانه، وهو يقدّم جلسة بترتيبات لا مثيل لها، وخدمة شخصية، وأطباقاً متنوعة وراقية للذواقة يشتهر بها فندق الفيصلية.
تلبي قوائم الإفطار والسحور التي وضعها كبار الطهاة في الفندق رغبات كافة الأذواق، وتشمل خيارات الطعام أفضل الأطباق العربية التقليدية، مثل حساء الحريرة المغربي والطواجن والكبة باللبن والكبسة السعودية بلحم الضأن، فضلاً عن مجموعة واسعة من الأطباق العالمية من كافة أرجاء المعمورة. أما الأركان الخاصة بالطهو الحي فتقدّم المتميز والطازج من الأطباق، كما تتوفر في البوفيه مجموعة مختارة من المقبلات الساخنة والباردة والسلطات والشاورما، لتضمن إرضاء الضيوف مهما اختلفت أذواقهم.
تقام موائد الإفطار في الفوانيس بفندق الفيصلية في قاعة الأمير سلطان الكبرى يومياً خلال شهر رمضان، من وقت صلاة المغرب وحتى الساعة الثامنة والنصف ليلاً، وتبلغ تكلفة بوفيه الإفطار الذي يشتمل على إمكانية تناول أي قدر من المشروبات الرمضانية والمياه، 240 ريالاً سعودياً للشخص. أما بوفيه السحور فتبلغ تكلفته 195 ريالاً وهو سعر لا يشمل المشروبات. وتُقدّم إضافة إلى موائد السحور والإفطار وجبات الطعام بين الحادية عشرة ليلاً وحتى الرابعة فجراً، في حين تخضع جميع الأسعار لرسوم خدمة قدرها 15 بالمائة.
يقدّم فندق الفيصلية للمجموعات الكبيرة إمكانية الاستمتاع بموائد الإفطار والسحور في أجواء من الخصوصية المبتكرة، وذلك في قاعة الأمسيات، إذ يمكن لأشخاص في مجموعة تتألف مما بين 100 و250 شخصاً أن ينعموا ببوفيهات الإفطار والسحور المتنوعة في خصوصية مهيبة تتسم بها قاعة الأمسيات التي يبرز فيها السجاد المنسوج، والثريات المزخرفة، والرخام المصقول.