Al Jazirah NewsPaper Saturday  14/08/2010 G Issue 13834
السبت 04 رمضان 1431   العدد  13834
 
رمضان يهدد السوق بتراجع الزخم
تراجع السوق بنسبة 1.78 %.. والإدراجان الجديدان يجتذبان السيولة إليهما

 

الجزيرة ثامر بن فهد السعيد :

اختتم السوق السعودي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 6.187 نقطة محققا تراجع بنسبة 1.78% ما يعادل خسارة المؤشر لـ112 نقطة, تذبذب المؤشر خلال الأسبوع الماضي بين مستويي 6.345 كأعلى نقطة يسجلها السوق خلال الأسبوع الماضي وكان ذلك خلال جلسة الأحد, وأدنى مستوى أسبوعي عند 6.163 نقطة وتم تسجيله خلال جلسة الأربعاء الماضي.

بنهاية تداولات الأسبوع الماضي قاربت القيمة المتداولة في السوق 12.3 مليار ريال, نفذت هذه القيم من خلال تدوير ما يقارب 694 مليون سهم, وبلغ عدد الصفقات في السوق الأسبوع الماضي 611.640 صفقة. تراجع متوسط قيمة التداول اليومية ليبلغ 2.4 مليار ريال, وبلغ متوسط قيمة الصفقة الواحدة في السوق 20 ألف ريال وبلغ متوسط حجم الصفقة الواحدة في السوق 1.135 سهم. ثلاث قطاعات في السوق استحوذت على 61.5% من إجمالي قيم التداول الأسبوعية في السوق وهي قطاع البتروكيماويات الذي استحوذ على 27.9% من إجمالي القيمة المتداولة في السوق الأسبوع الماضي, وقطاع التأمين الذي استحوذ على 17.26% من إجمالي القيم المتداولة في السوق وثالثا قطاع التطوير العقاري الذي استحوذ على 16.27% من إجمالي القيمة المتداولة ومن الأسهم المدرجة جاء سهم مدينة المعرفة على رأس قائمة الأسهم النشطة بكمية التداول بعد أن بلغت كمية الأسهم المتداولة 154.9 مليون سهم وتلاه سهم اسمنت الجوف الذي تداول 82.6 مليون سهم وثالث النشطين كان سهم مصرف الإنماء الذي تداول 65.4 مليون سهم. وأيضا فقد جاءت مدينة المعرفة على رأس قائمة الأسهم الأكثر تداولات بالقيمة بعد أن تجاوزت قيمة الأسهم المتداولة في الشركة 1.5 مليار ريال, وتلاه سهم سابك الذي تداول 1.3 مليار ريال, وثالث النشطين بالقيمة سهم اسمنت الجوف الذي تداول 972.1 مليون سهم. بنهاية تداولات الأسبوع الماضي بلغ إجمالي القيمة السوقية لتداول 1.220 تريليون ريال يستحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على أكبر نسبة من قيمة السوق حيث تتجاوز قيمة القطاع السوقية 410.4 مليار ريال مستحوذا على 33.64% من إجمالي قيمة السوق, تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي يستحوذ على 28.51% بإجمالي قيمة تتجاوز 347.8 مليار ريال وجاء ثالثا قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يستحوذ على 10.2% من إجمالي القيمة السوقية لتداول بقيمة تجاوزت 124.3 مليار ريال.

خلال الأسبوع الماضي شهد السوق إدراج سهمين إليه الأول سهم مدينة المعرفة الاقتصادية وهو الإدراج التاسع منذ بداية العام 2010 وسهم أسمنت الجوف وهو الإدراج العاشر منذ بداية العام وقد أدرج سهم مدينة المعرفة بداية جلسة الاثنين الماضي ولم تتجاوز القيمة السوقية للسهم 11.5 ريال حتى بدأ بالتراجع إلى أدنى من قيمته الاسمية ليختتم تداولات الأسبوع عند مستوى 9.35 ريال, هناك عدة عوامل كان لها تأثيرها على سعر سهم مدينة المعرفة أولا كون عدد الأسهم القابلة للتداول بلغ 102 مليون سهم في فترة يعاني السوق فيها من تراجع الزخم فيه وهذا ما يمكن استنتاجه من متوسطات القيم المتداولة في السوق, أيضا كون المشروع تحت الإنشاء ولم يبدأ عمله التجاري وثالثا تأثر السهم بالتجربة السابقة للمستثمر في السوق السعودية وهي إعمار المدينة الاقتصادية, فبقاء سهم إعمار أدنى من القيمة الأسهم وتكبده خسائر في الإنشاء وعدد من السنوات للإنشاء كان له تأثيره على توقعات سهم مدينة المعرفة. والإدراج الثاني كان سهم أسمنت الجوف الذي تم إدراجه بداية من جرس افتتاح جلسة الأربعاء الماضي تبلغ عدد الأسهم القابلة للتداول والمطروحة للاكتتاب من شركة أسمنت الجوف 65 مليون سهم تمثل 50% من رأس مال الشركة البالغ 1.3 مليار ريال وشهد السهم نشاطا في أول يوم تداول له حيث إن حجم التداول في يوم واحد تجاوز 82 مليون سهم, بداية تداولات أسمنت الجوف لم تكن نشطة، وذلك من خلفية ما حدث في الإدراج السابق له إلا أنه ومع مرور ساعات جلسة التداول بدأ النشاط للسوق وتذبذب السهم بين مستويي 11.3 ريال للسهم كأدنى مستوى له حتى بلغ أعلى مستوياته عند الإغلاق 12.45 ريال تحرك سهم أسمنت الجوف على عكس مدينة المعرفة وطبعاً لكون تجارة الأسمنت ومبيعاتها في المملكة العربية السعودية تشهد ازدهاراً ونمواً، حيث نمت مبيعات الأسمنت الشهر الماضي بما يقارب 8% إلا أن هذا ليس السبب الوحيد والأهم لكي يجتذب المتعاملين في السوق لهذا السهم لكون أسمنت الجوف قد بدأ الإنتاج التجاري له من شهر مايو الماضي 2010، ولكون قطاع الأسمنت بخبرة المتعامل في السوق السعودي يعتبر قطاعا استثماريا جيدا، خصوصا للمستثمرين الباحثين عن التوزيعات النقدية, التي تحتاج وقتا بالنسبة لسهم أسمنت الجوف لكن كونها بدأت الإنتاج التجاري يعطيها جاذبية أكبر من الأسهم المدرجة التي ما زالت تحت الإنشاء.

تعود المستثمر في السوق السعودي ومن خبرته في السنوات الأربع الماضية أن تكون تداولات شهر رمضان المبارك أقل زخما من بقية الأشهر وهذا ما نتوقع أن يتكرر هذا العام أيضاً. وتراجعت السوق خلال يومي الثلاثاء والأربعاء مسجلتا خسائر السوق الأسبوعية مع بداية تراجع الزخم واحتفاظ الإدراجين الجديدين باهتمام المتعاملين في السوق.

يواجه السوق الأسبوع الحالي مستوى المقاومة الأول عند 6.265 نقطة, ويليها مستوى المقاومة الثانية الواقع عند 6.300 نقطة حيث يسبقان هذان المستويان المستوى الأهم خلال الفترة المقبلة عند 6.350 نقطة كمستوى مقاومة رئيس وتجاوز هذا المستوى يدفع المؤشر خارج قناته الهابطة, وأما عن مناطق الدعم فإن مؤشر السوق يتحرك على مقربه من مستوى الدعم الرئيس له عند 6.145 نقطة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد