القدس - رندة أحمد

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مدينة القدس المحتلة أمس الجمعة لثكنة عسكرية في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، بعد أن نشرت سلطات الاحتلال آلاف الجنود وعناصر الشرطة وما يسمى بحرس الحدود في محيط الحرم القدسي الشريف وأزقة البلدة القديمة.

وذكرت المصادر الإسرائيلية «أن الاحتلال سيسمح للفلسطينيين من فوق سن الـ50 وللنساء فوق سن الـ45 بالدخول بمطلق الحرية، في حين يُسمح للرجال بين سن الخامسة والأربعين والخمسين وللنساء بين سن الـ30 والـ 45 بالدخول بتصاريح خاصة.

في غضون ذلك، طالب الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة المفتي السابق للديار الفلسطينية العرب والمسلمين بعدم زيارة مدينة القدس المحتلة لأن زيارتهم للمدينة المقدسة تعتبر تطبيعاً مع إسرائيل.

وشدد صبري على ضرورة أن لا يقوم المواطنون العرب الذين تقيم دولهم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مثل الأردن ومصر بزيارة للقدس المحتلة. نحن نقول لجميع العرب والمسلمين العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وليس زيارة القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي.