قاعدة غوانتانامو البحرية - (أ ف ب)
علقت جلسة محاكمة الكندي عمر خضر الخميس في غوانتانامو بعدما أغمي على محامي الدفاع عنه في قاعة المحكمة أثناء ترافعه عن موكله الذي اعتقل في سن الـ15 في أفغانستان ويحاكم بتهمة «ارتكاب جرائم حرب».
وخلال استجوابه أحد شهود الاتهام، طلب المحامي العسكري الأميركي اللفتنانت كولونيل جون جاكسون محامي الدفاع الوحيد عن عمر خضر، استراحة لمدة خمس دقائق.
وبحسب عدد من شهود العيان، غادرت هيئة المحلفين العسكرية القاعة عندما سقط المحامي أرضاً على ركبتيه ثم أغمي عليه.
وعلى الإثره نقله الضابط في سيارة إسعاف إلى مركز طبي داخل القاعدة البحرية الأميركية.
وبما انه محامي الدفاع الوحيد عن خضر، علقت الجلسات حتى الاثنين وربما بعد ذلك، إلى أن يتعافى، حسبما ذكر براين برويلز، احد المسؤولين عن المحامين العسكريين في غوانتانامو.
وكان بوريلز ابلغ الصحافيين بعد ساعات على الحادث ان المحامي استعاد وعيه لكنه لا يزال تحت تأثير المورفين لأنه يعاني من ألم شديد.
وخلال الجلسة قال المدعي العام جيف غروهارينغ مخاطباً أعضاء هيئة المحلفين العسكرية السبعة «أنا إرهابي أدعم القاعدة.. هذه كلمات عمر خضر»، مؤكدا ان هدف الفتى هو نفسه هدف أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وهو «قتل أكبر عدد ممكن من الأميركيين».
ورد اللفتنانت كولونيل جاكسون على هذا الاتهام بالقول ان «عمر خضر كان في المعسكر لأن والده طلب منه الذهاب إلى هناك. عمر خضر كان هناك لأن والده كان يكره أعداءه أكثر مما يحب ابنه».