تصريح رئيس الاتحاد الأخير بشأن قضية محمد نور يؤكّد أنه بدأ يضع النقاط على الحروف الأولى لحل القضية. فمحمد نور تمادى كثيراً في تحديه لإدارة ناديه ولمدربه ولأنظمة الاحتراف وكان لا بد أن يوضع حد لهذا التحدي والانفلات.
إذا ما صدر قرار قاس ورادع بحق محمد نور كعقوبة على تمرده الحالي على ناديه فسيتأكد له حجم الخطأ الذي وقع فيه ومقدار التغرير الذي ذهب ضحية من أطراف كانت تشجعه على ذلك السلوك لتحقق من خلاله أهدافاً خاصة بها.
إذا صدقت الأنباء التي نشرتها صحيفة (ابولا) البرتغالية من أن اتحاد الكرة السعودي قد وافق على التعاقد مع ثلاثة مدربين برتغاليين بتوصية من بوسيرو ليكونوا مساعدين له في تدريب المنتخب الأول ومشرفين على المنتخب الأولمبي السعودي فإن ذلك سيكون سقطة كبيرة في حق إدارة المنتخب والمنسق الإعلامي له وللجنة الإعلام والإحصاء باتحاد الكرة. فكيف يستقي القارئ السعودي أخبار منتخب بلاده من الصحافة والإعلام الخارجي...؟! هل هي أزمة ثقة في الإعلام المحلي؟ أم هو استمرار لمنهج (التكتم) الذي تسلكه إدارة المنتخب؟ أم ضعف في المهنية الإعلامية للمنسق الإعلامي وللجنة الإعلام والإحصاء؟
تراجع رئيس أعضاء شرف الاتفاق عبد الرحمن الراشد عن آرائه السابقة في الإدارة الاتفاقية برئاسة عبد العزيز الدوسري أثلجت صدور جميع الاتفاقيين. فالتصريحات الأخيرة جاءت مؤيّدة للإدارة وداعمة لها ومعزّزة لتوجهاتها مما سيكون له انعكاس إيجابي كبير على النادي وعلى عمل الإدارة.
ما الذي يدفع جمال التونسي للعودة لرئاسة نادي الوحدة وهو الذي ذاق الأمرين خلال فترة ترؤسه الماضية للنادي من أعضاء شرف النادي وضعف الدعم وشكواه المتكررة من مضايقاتهم له إضافة إلى نصائح الأطباء له بالابتعاد عن الضغوط حفاظاً على صحته وسلامة قلبه المتعب والمنهك؟! كثير من رؤساء الأندية يشكون من سوء أوضاعهم وسوء أحوالهم وهم في سدة الرئاسة ولكنهم يظلون متمسكين بالكرسي رافضين الابتعاد أو إتاحة الفرصة لغيرهم..!
الكثير من النقاد والمدربين والمتخصصين أكّدوا عدم جدوى خوض منتخبنا مباراة اليوم أمام توجو فالمنتخب ليس لديه استحقاقات قريبة وبالتالي فإن الفائدة الفنية منها معدومة، كما أن الأندية على أبواب الموسم الكروي وسحب اللاعبين منها قبل عشرة أيام من المباراة الأولى في الدوري فيه ضرر كبير عليها. الجميع يتمنى أن تكون مثل هذه المباريات الدولية مدروسة بعناية وأن لا تكون مثل مباراتي الموسم الماضي أمام تونس وسلوفينيا والمعسكر الأوروبي الذي أقيم بعد ختام الموسم. والتي لم نجن من ورائها سوى إرهاق اللاعبين وإرباك برنامج الموسم الكروي.