تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس
لم يواكب السوق أسواق الأسهم العالمية في الصعود الأخير وها هو الآن يسبقها بالهبوط، ومثل هذا السلوك يمكن تفسيره إما لوجود سبب محلي غير معلوم لدى معظم المتعاملين أو أن السوق يحاول خصم المخاطر المحتملة ثم القيام بحركة صاعدة يشذ فيها عن الأسواق (حيلة مضاربين) ويرجح أن يكون الاحتمال الأخير، وكان الهبوط قد بدأ مع الافتتاح بضغط من الشركات البتروكيماوية بكامل القطاع وبقيادة سابك لتهبط دون دعمها 88 ريالا وبحجم تداول بلغ 3.7 مليون سهم ويبدو أن الهبوط هش وغير مدعوم بنزعة قوية للبيع. ونلفت الى أن السيولة التي تخرج حالياً من سهم الكهرباء غالبا ما يتم الاستفادة منها في شركات قيادية أخرى، أما القطاع المصرفي كان محيدا ولم يشهد بيوعا قوية ويرجح أن يحظى بمنطقة دعم جيدة عند 16.500 نقطة، ونذكر أن السوق يستحق فنيا ارتفاع بأكثر من 500 نقطة من هذه المناطق، وهي موجة صاعدة يرجح أن تكون مؤقتة قبل أن يعاود الهبوط من جديد إلى مستوى 6000 نقطة ولا ننسى أن متوسط 200 يوم لابد من احترامه بضعة أيام، وبإغلاق السوق عند 6264 نقطة يستمر التحرك في القناة الصاعدة أفقيا. أما العزم فلا يزال متوسطا حتى الآن حيث بعد خصم تعاملات (مدينة المعرفة) يصبح حجم التداول 80 مليون سهم لا تعطي انطباعا عن رغبات قوية في البيع.
جلسة اليوم
بعد أحداث جلسة الأمس يلاحظ أن سهم الكهرباء عزومه في استمرار الصعود ضعيفة وما يجري حالياً هو خروج سيولة منه قد يستفاد منها في قطاعات قيادية، أما المحرك الرئيسي فلا يزال هو سابك لأن مع هبوط جلسة الأمس تم تخفيض التكلفة وباستطاعتها زيارة مستوى 90 ريالا بسهولة أما بشأن خام نايمكس فلديه إمكانية للصعود مجدداً فوق مستوى 80 دولارا للبرميل، وبعد دمج حركة التداول لآخر 58 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6275 نقطة قد
تشهد عمليات شراء في القطاع المصرفي والبتروكيماوي.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com