الجزيرة- الرياض
قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة جمهورية قبرص والتقى فخامة رئيس الجمهورية ديميتريس كرستوفياس والسيدة الأولى وعددا من كبار رجال الأعمال في قبرص.
وقد رافق الأمير الوليد حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، كما رافق سموه وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
وعند وصول الأمير الوليد إلى جمهورية قبرص توجه سموه للقصر الرئاسي حيث أقام فخامة الرئيس القبرصي ديميتريس كرستوفياس والسيدة الأولى مأدبة غداء خاصة لسمو الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل في ليماسول. وقد شكر سموه فخامة الرئيس على دعوته الخاصة، ودار نقاش عن العلاقات المميزة والأخوية والعلاقات الثنائية بين السعودية وقبرص وبعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وسبل تعزيزها. كما تطرق الطرفان لفرص الاستثمار المتاحة في قبرص وخاصة في القطاع الفندقي وأنشطة الاستثمارات؛ حيث قدم الرئيس عدة اقتراحات لسموه متعلقة بالاستثمار في القطاع الفندقي هناك، مثنياً على دور سموه الفعال في دعم الاستثمارات العالمية محلياً ودولياً.وفي 2006، التقى الأمير الوليد مع الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس في فندق فور سيزنز جورج الخامس بمدينة باريس، حيث تمت مناقشة الجهود التي تبذلها الحكومة القبرصية لتطوير الاقتصاد ولتقوية العلاقات بين البلدين.هذا، ويمتلك الأمير الوليد محفظة استثمارات فندقية متنوعة وحصة في فنادق ومنتجعات فيرمونت، وفنادق ومنتجعات فور سيزنز وفنادق ومنتجعات رافلز وفنادق ومنتجعات موفينبيك وفنادق ومنتجعات سويس أوتيل. هذا، وتدير سلاسل الفنادق هذه أكثر من 239 فندقا ومنتجعا في أمريكا وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.