بكين - تشوتشو - وكالات
ارتفع أمس الثلاثاء عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الطينية التي اجتاحت قرى في شمال غربي الصين إلى أكثر من 700 قتيل، مع بقاء أكثر من ألف شخص في عداد المفقودين. وواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض المباني المنهارة في مقاطعة تشوتشيو بإقليم جانسو، بعد يومين من الفيضانات العارمة التي جرفت معها الطين والركام إلى وادي بايلونج. وأكد المسئولون بعد ظهر أمس الثلاثاء أن حصيلة القتلى بلغت 702 شخص مع بقاء 1042 شخصاً في عداد المفقودين. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، دينج هايهوا، إن 21 فريقاً طبياً يتألفون من 363 فرداً توجهوا إلى تشوتشيو لمساعدة المصابين والتأكد من سلامة الأغذية ومياه الشرب.
وأفادت تقارير سابقة بأن 218 مصاباً يتلقون العلاج في المستشفيات المحلية، بينما جرى نقل 41 مصاباً في حالة خطرة إلى مستشفيات في عاصمة الإقليم لانتشو. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن القوات المشاركة في عمليات الإنقاذ تستخدم حفارات ومتفجرات لهدم حاجز من الأنقاض يسد نهر بايلونج أعلى مقاطعة تشوتشيو، أملاً في تجنب المزيد من الفيضانات. وتسبب هذا الحاجز في تكون بحيرة يوم الأحد الماضي، فاضت المياه منها بعد ذلك واندفعت منها أمواج المياه إلى قرى ومقر مركز مقاطعة تشوتشيو شمال غرب الصين، مما تسبب في تدمير عدد من المباني متعددة الطوابق. وجاهد المهندسون لتصريف المياه من البحيرة غير المستقرة التي نجمت عن أسوأ انهيار أرضي في الصين منذ عقود، وتهدد بوقوع مأساة جديدة في تشوتشيو.