غوانتانامو - (ا.ف.ب)
قرَّر قاض عسكري أمريكي الاثنين في غوانتانامو قبول الاعترافات التي قال الشاب الكندي عمر خضر، الذي يحاكم بتهمة «جرائم حرب»، إنه أدلى بها تحت الإكراه إثر اعتقاله في سن الخامسة عشرة.
وبموجب التعديلات التي أدخلتها إدارة الرئيس باراك أوباما والكونغرس على المحاكم العسكرية الاستثنائية، بات محظوراً على الأخيرة قبول اعترافات انتزعت تحت وطأة الإكراه، ولكن يعود إلى قاضي المحكمة أن يقرّر ما إذا كانت درجة الإكراه الذي تعرض له المتهم لدى انتزاع إفادته كافية لإلغاء إفادته أم لا.
وكان المحامي العسكري الذي يتولى الدفاع عن الشاب الكندي البالغ من العمر اليوم 23 عاماً، وهو آخر غربي لا يزال مسجوناً في غوانتانامو، طلب من القاضي عدم السماح للادعاء بالاستناد إلى هذه الاعترافات التي انتزعت من موكله أثناء احتجازه في سجن باغرام بأفغانستان ومن ثم في معتقل غوانتانامو.وأقر أحد المحققين قبل أشهر أنه استجوب خضر بينما كان راقداً على سرير نقّال إثر خضوعه لسلسلة عمليات جراحية مؤلمة جراء إصابته بشظايا قذيفة هاون خلال المعركة التي أدت إلى اعتقاله. ويؤكد عمر خضر أيضاً أنه حرم من النوم وعلّق لساعات في أوضاع مزعجة وتم تهديده بالاغتصاب والقتل.