جدة - الجزيرة
تشهد مدينة جدة فعاليات مهرجان السوق الشرقي «بساط الريح 11» خلال الفترة من 7 إلى 10 رمضان القادم، والذي يعد أكبر حدث سنوي على مستوى المملكة في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة.
ويشارك في مهرجان السوق الشرقي «بساط الريح 11» الذي ترعاه صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية أكثر من 195 عارضاً من داخل المملكة وخارجها، حيث تعرض الشركات والمؤسسات في أروقته كل ما يخص المرأة من مستلزمات وما يخص الأسرة والمنزل من جميع الاحتياجات المميزة والفريدة.
وأكدت رئيسة لجنة مهرجان «بساط الريح» رندة الفضل أن المهرجان الذي تنظمه المؤسسة يأتي في إطار غرس مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وثقافة العمل التطوعي لصالح أسر الأمراض المزمنة الذين ترعاهم المؤسسة، مشيرة إلى أن الدعم المستمر من الرعاة لهذا المهرجان يؤكد ما يتمتع به أبناء هذه البلاد من دعم للأعمال الخيرية ومساندة الجهود التطوعية الهادفة للتكافل الاجتماعي.
وشددت على أن المهرجان يعد ذا مكانة بارزة في أجندة المناسبات التي تشهدها مدينة جدة، وهو ملتقى لأفضل المنتجات المتميزة لسيدات الأعمال بالإضافة إلى أنه يدعم البرامج المتعددة التي تطلقها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية بالمنطقة الغربية لصالح الأسر المحتاجة والمرضى الذين ترعاهم وتوفر احتياجاتهم.
ودعت الفضل كافة شرائح المجتمع إلى دعم أعمال المؤسسة الخيرية ودعم فعاليات مهرجان «بساط الريح» الذي يأتي في أفضل الشهور شهر رمضان المبارك.
كما صرحت رئيسة إدارة تنمية الموارد والعلاقات العامة عبير قباني على أن المؤسسة ساهمت بشكل فعال وإيجابي في التخفيف عن المرضى وأسرهم وتحقيق استقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي. وأوضحت أن المؤسسة ساهمت في العديد من المشاركات التثقيفية والاجتماعية التي تحاول عبرها التأكيد على فعالية العمل التطوعي والتواصل مع مختلف القطاعات بغية تحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة.
ولفتت عبير قباني إلى أن المؤسسة رصدت خلال الفترة الماضية تجارب مراكز الرعاية الصحية المنزلية ومدى فعاليتها في تطوير الخدمات الصحية وترشيد الموارد المتاحة فيها من أجل توسيع قاعدة المستفيدين وتحقيق الاستخدام الأمثل لأسرة المستشفيات العامة، مؤكدة أن أعمال المؤسسة هي جزء من الجهود الكبيرة لعطاءات المؤسسات والجمعيات التطوعية الموجودة في المملكة. ودعت كافة القطاعات وأفراد المجتمع إلى المساهمة في دعم أعمال المؤسسة الإنسانية وأن يكونوا شركاء فاعلين في المسيرة الإنسانية.
وأوضحت قباني أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية بالمنطقة الغربية تسعى من خلال برامجها إلى نشر وتطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية والارتقاء بالوعي الصحي والاجتماعي في المجتمع بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الصحية والنفسية والاجتماعية للمرضى في بيئتهم المنزلية ومساعدة الأسر على تقبل حالة مريضهم والعناية به بطريقة صحيحة لتحقيق الراحة والاستقلالية للمريض وأفراد أسرته.. مؤكدة أن الرعاية الصحية المنزلية التي تقدمها المؤسسة تشترك فيها المستشفيات العامة للاستفادة المثلى لأسرة المستشفى وتوسيع الطاقة الاستيعابية لها لخدمة أعداد أكبر من المرضى.
ومن جهتها قالت إن المؤسسة تقدم العديد من الخدمات في الرعاية الصحية المنزلية من خلال التعاون مع مراكز الرعاية الصحية المنزلية في كل من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني بجدة والمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز ومركز الرعاية الصحية المنزلية بالمدينة المنورة التابع للشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة ومركز الرعاية الصحية المنزلية بمستشفى القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية بتبوك التي تتضمن التمريض ورعاية المسنين والرعاية المخففة للآلام والمداواة النفسية والمداواة الغذائية والطبية ورعاية مرضى الأمراض المزمنة كمرضى السرطان والقلب والسكري والضغط ورعاية ما بعد العمليات الجراحية والمحتاجين للمضادات والعلاج الكيميائي والعلاج الفيزيائي للمقعدين والعاجزين جسدياً وغيرهم والدعم النفسي والاجتماعي.
وبينت قباني أن المؤسسة وضعت إستراتيجية تتكون من 7 محاور من أجل تحقيق الأهداف ومنها تلبية احتياجات المرضى ودعمهم بالمعدات والمستلزمات الطبية المستهلكة وتعزيز القدرات الوظيفية والاستقلالية للمريض وتفعيل دور أسر المرضى في تقديم رعاية صحية لمرضاهم من خلال توجيهات الطاقم الطبي وإعداد أجيال جديدة مبادرة للعمل التطوعي وخاصة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية وتوعية المجتمع وغرس ثقافة أهمية خدمة الرعاية الصحية المنزلية.