الجزيرة - عبد الله الحصان
كشفت جولة ميدانية قامت بها «الجزيرة» على بعض أسواق الملبوسات بالرياض وجود تباين كبير في أسعار الملابس، ورصدت الجولة داخل هذه الأسواق مطالب العديد من المستهلكين بآلية لتوحيد أسعار المنتجات، حيث كشفت الجولة عن وجود تباين واختلاف شاسع في أسعار المنتجات بين محل وآخر، حيث شاهدنا منتجاً نسائياً تبلغ قيمته 250 ريالاً في أحد المحلات بينما المحل الذي بجواره يبيع نفس المنتج بـ 360 ريالاً.
وعند سؤالنا البائع عن هذا التباين في الأسعار أخبرنا أن صاحب المحل هو من يضع التسعيرة، في إشارة منه إلى عدم تدخل الجهات الرقابية كوزارة التجارة في وضع الأسعار. في المقابل ذكر صاحب أحد المحلات أن الأسعار تكون عادة خاضعة لعدة عوامل؛ فتكلفة المحل وإيجاره وكذلك موقعه قد يكون مبرراً للزيادة في السعر، غير أنه استغرب تباين الأسعار لدرجة أن يصل الفرق في سعر القطعة الواحدة 110 ريالات، وقال إن التغيّر في الأسعار يكون مبرراً في حالات التخفيض أو محاولة صاحب المحل القيام بتصريف بضاعته. وعبّر عددٌ من المستهلكين عن خيبة أملهم إزاء التباين في الأسعار بين المحلات وخصوصا أن حجم الطلب على الملبوسات يرتفع خلال موسم الصيف، حيث الأفراح والمناسبات بالإضافة إلى.
"طالع الاقتصاد"