الجزيرة - زيد آل حمود :
طالب أهالي مركزي حزوى وسدوس بتوفير المياه التي تنقطع عنهم لفترات طويلة من الزمن وقال الأهالي في تصريحات ل «الجزيرة»: إن المياه تنقطع عنهم لعدة أيام، مشيرين إلى أن كمية المياه التي تصلهم بعد مدة طويلة وتعب ومعاناة غالباً ما تكون ضعيفة وقليلة. ولا تكفي حاجتهم مما يجعلهم يضطرون إلى شراء (الوايتات) صهاريج المياه التي تصل أسعارها إلى 150 ريالاً وهو مبلغ يفوق قدرة محدودي الدخل.
وذكر المواطن محمد الفهد إن مشكلة شح المياه في المركزين مزمنة وقديمة وترهق كاهل المواطنين الذين لا يستطيعون شراء صهاريج المياه ونناشد المسؤولين بحل هذه المشكلة وفي أسرع وقت.
فيما قال عبدالعزيز إبراهيم إن المياه هي عصب الحياة وانقطاعها لفترات طويلة سبب لنا هاجسا كبيرا وأصبحت من الهموم التي تؤرقنا ونتمنى من الجهات المسؤولة الالتفات إلينا وحل مشكلتنا مع المياه.
ورأى المواطن علي سالم إن الصرف على المياه في هذين المركزين أصبح فوق طاقة الجميع حيث يدفع المواطن فاتورتين فاتورة للشركة المشغلة للمياه وأخرى لأصحاب الوايتات ونرجو من المختصين الوقوف لحل هذه المشكلة.
وأشار المواطن هزاع شعيان أن انقطاع المياه لمدة عشرة أيام شيء لا يطاق لأن هناك عطل دائم في مكائن الشركة المسؤولة عن توصيل المياه وطرقنا كل الأبواب ولكن لا من مجيب ولا حياة لمن تنادي.
وأوضح عدد من المقيمين معاناتهم مع المياه التي تصل بعد فترات طويلة وإن وصلت تجدها ضعيفة ولا تكفي حاجتهم والوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم. وقال بعض الأهالي إن أسعار صهاريج المياه غالية واحتياجات البعض تصل إلى ثلاثة وايتات في كل تعبئة ومياه المشروع التي تصلنا بعد مدة طويلة لا تعبئ إلا برميل واحد أو برميلين.
وأرجع بعض العاملين في شركة المياه بمركزي حزوى وسدوس أسباب الانقطاع تتمثل في وجود تهريبات في المواسير الناقلة للمياه والنقص الواضح في إنتاجية الآبار بالإضافة إلى تعطل إحدى المكائن التي تضخ المياه لهذين المركزين، مشيرة إلى أنها مسؤولة عن توصيل المياه لأربع محافظات و35 مركزاً من 7 آبار فقط.