سيول – رويترز :
عين رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك, إصلاحيا شابا رئيسا للوزراء أمس الأحد وأجرى تعديلا وزاريا شمل نصف أعضاء الحكومة بهدف الإسراع بتنفيذ جدول أعماله الإصلاحي المؤيد للأعمال.
وفي تصويت بالثقة فيما يبدو على تعامل حكومته مع نسف سفينة كورية جنوبية في مارس تنحي سيول باللائمة فيه على كوريا الشمالية احتفظ وزراء الدفاع والخارجية والتوحيد بحقائبهم.
وعين رئيس كوريا, الإصلاحي كيم تاي رئيسا للوزراء. وكيم كان حاكما سابقا لإقليم ريفي ويبلغ من العمر 47 عاما.
وإذا نجح كيم في مهمته فقد يصبح المرشح الرئيسي في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
وقال المتحدث الرئاسي هونج سانج بيو للصحفيين: نتوقع أن نوسع ثقافة التغيير والإصلاح من خلال تلاقي الشباب والقوة بالخبرة والتجربة في الحكومة الحالية.
كما عين لي السياسي المقرب منه وعضو البرلمان المخضرم لي جاي أوه (65 عاما) وزيرا بلا حقيبة مهمته الإسراع بتنفيذ جدول الأعمال الداخلي المتعثر للرئيس.
وعين لي حليفا مقربا لخصم سياسي وزيراً للزراعة في تحرك يستهدف التواصل مع المعارضين في حزبه الذين اعترضوا على مبادراته السياسية وأبطأوا جدول أعماله التشريعي.
وجعل الرئيس الكوري توفير 200 ألف وظيفة هذا العام على رأس أولويات حكومته وتعهد بالقضاء على البيروقراطية وخفض الضرائب وإصلاح سوق العمل في البلاد.