القدس - بلال أبو دقة :
على إثر تمسك وزير الجيش الإسرائيلي، إيهود باراك باتهاماته لرئيس جهاز المخابرات التركي الجديد -هاكان فيدان- بأنه صديق إيران، وأن ذلك قد يؤدي إلى نقل معلومات سرية إسرائيلية عن طريقه إلى إيران، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الإسرائيلي في أنقرة جابي ليفي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، للاحتجاج. وأعربت تركيا، للمرة الثانية، السبت، عن انزعاجها من تكرار إيهود باراك اتهامه لرئيس الاستخبارات التركية بأنه يعمل لمصلحة إيران. وقالت المصادر: إن وكيل وزارة الخارجية فريدون سينرلي أوغلو أبلغ السفير الإسرائيلي جابي ليفي رفض تركيا لتصريحات باراك التي أكد فيها أن وجود فيدان في منصب رئيس جهاز المخابرات سيشكل مخاطر حقيقية على العلاقات التركية - الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن سينرلي أوغلو طلب من ليفي للمرة الثانية تقديم إيضاحات بشأن تصريح وزير الجيش الإسرائيلي بأسرع وقت ممكن. وتوقع المراقبون في أنقرة أن يؤدي هذا التطور إلى أزمة جديدة بين تركيا وإسرائيل، في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين البلدين بأسوأ أوضاعها.