بغداد – وكالات :
انفجرت في عدد من مدن العراق أمس سيارات ملغومة مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة العشرات.
ففي مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار قتل ستة أشخاص بينهم امرأتان وطفل وأصيب 29 شخصا آخرين بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وفي الفلوجة قتل شخصان على الأقل وأصيب نحو عشرة آخرين بينهم اثنان من عناصر الشرطة، في انفجار سيارة مفخخة بعد عملية سطو مسلح على منزل صاحب محل للصيرفة وسط المدينة.
وفي منطقة الصقلاوية قال الملازم أول ياسر نوري من الشرطة إن «ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة جنود عراقيين أصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري».
وفي الموصل أعلن الرائد إبراهيم عبدالله من الشرطة «إصابة ثلاثة من الشرطة بينهم ضابطان بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم وسط المدينة.
وأضاف إن «عبوة ناسفة استهدفت موكب محافظ نينوى أثيل النجيفي في حي الديدان (وسط)»، مؤكدا «نجاة النجيفي وموكبه من الانفجار».
وفي بغداد، أصيب أربعة من عناصر شرطة المرور بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة الكاظمية (شمال) والبياع (جنوب غرب)، وفقا لمصادر في الشرطة.
وقد جاءت تلك التفجيرات بعد الانفجارات الثلاثة التي وقعت في سوق مزدحمة في وسط مدينة البصرة بجنوب العراق ومركزه النفطي في وقت متأخر من مساء أمس الأول السبت قتل فيها ما لا يقل عن 43 وأصيب 185.
وقد حاولت أسر الضحايا التعرف على عشرات الجثث المتفحمة في المشرحة بعدما استمر رجال الإطفاء يخمدون ألسنة اللهب حتى وقت متأخر من مساء أمس.
وقال علي المالكي رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة البصرة «التفجيرات الثلاثة كانت إرهابية» مشيرا إلى أن أحدها ناجم عن سيارة ملغومة.
إلى ذلك أعلن بيان للجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده في محافظة بابل السبت.
وعلى الصعيد السياسي قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أمس في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي عقد في رئاسة إقليم كردستان في أربيل أنه ليس هناك خط أحمر على تولي المالكي رئاسة الوزراء لولاية ثانية.
من جانبه، قال المالكي إن «هذه الزيارة استجابة لمتطلبات المرحلة لأننا نمر بمرحلة خطيرة» مشيرا إلى أن «الزيارة مهمة وتاريخية».
وبخصوص تمسكه بولاية ثانية قال «دولة القانون متمسكة بمرشحها، مثلما الكتل الأخرى متمسكة بمرشحها».