القدس- بلال أبو دقة :
بدأت وزارة الداخلية الإسرائيلية مؤخراً بتطبيق سياسة الطرد بحق مواطنين فلسطينيين من حملة بطاقة هوية الضفة الغربية يقيمون في القدس قبل العام 1967، حسبما أفاد تقرير أصدرته وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية. والعديد منهم كان قد أقام فيها بعد احتلال المدينة في حرب يونيو منذ ذلك العام حيث يملكون عقارات وأملاك وعناوين ثابتة، وباتت المدينة المقدسة مركز حياتهم الدائم. وأشار التقرير إلى أن معظم ضحايا هذه السياسة هم من وقعوا في فخ إعلان «وزارة الداخلية الإسرائيلية» قبل عدة سنوات والتي توجهت من خلاله لسكان المدينة الذين يقيمون فيها قبل العام 1987 ولم تسوى إقامتهم بعد بالتوجه إليها لتثبيت إقامتهم ومركز حياتهم، في وقت كان مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أول من حذر المواطنين هؤلاء من التعاطي مع ما ورد في إعلان «الوزارة الإسرائيلية» باعتباره فخاً منصوباً لهم، هدفه الحصول منهم على معلومات تمكن «الداخلية الإسرائيلية» من تجريدهم من حقهم في الإقامة، وهو ما ثبت لاحقاً، حيث بدأت ملاحقة هؤلاء لطردهم من المدينة وتجريدهم من حق الإقامة فيها.