اللغة القوية والحازمة التي خاطبت بها لجنة الاحتراف وكيل اللاعبين أحمد القحطاني يجب أن تكون هي اللغة التي تتعامل بها اللجنة مع كل يتطاول عليها أو (يفتري) عليها أو يمسها بإساءات. وقد كان هناك كثيرون قبل القحطاني أساءوا للجنة وتهجموا عليها ولكنها لم تقابل أولئك بمثل هذا الحزم الذي نتمنى أن يستمر حتى تحفظ اللجنة مكانتها الاعتبارية دون مساس أو انتقاص أو إساءة.
نائب رئيس لجنة الاحتراف الأستاذ الفاضل أحمد عيد أخطأ في توقيعه على وثيقة توكيل هزازي للقحطاني. حتى ولو كان التبرير أو (التخريج) لذلك التوقيع أنه مصادقة على صحة توقيع هزازي فقط وليس مصادقة على التوكيل...!! فليس في أنظمة وإجراءات عمل لجنة الاحتراف شيء اسمه مصادقة على صحة توقيع اللاعب مع التبرؤ من محتوى الوثيقة..!!
قبل تطبيق الأنظمة واللوائح على اللاعب الناشئ صالح المحيميد الذي خرج من معسكر المنتخب بدون استئذان وتوجه إلى منزل ذويه في بريدة يجب على إدارة المنتخب أن توفد أخصائياً اجتماعياً للالتقاء باللاعب وتقصي أسباب هروبه بأسلوب علمي وتربوي فربما لدى اللاعب أسبابه الخاصة والوجيهة التي دعته لذلك، كما أن العقوبة فيما لو اتخذت يجب أن تكون تربوية وتقويمية للحفاظ على موهبة كروية سعودية ينتظرها مستقبل مشرق.
إذا ثبتت صحة الأنباء عن نفي نادي أشبيلية للعرض المزعوم المقدم باسمه للاعب نايف هزازي فإن وكيل اللاعبين أحمد القحطاني قد خاطر بسمعة ومصداقية مكتبة ووضعها في موقف صعب ومحرج.
الأسبوع القادم سيشهد ازدحاماً كبيراً في أروقة لجنة الاحتراف مع اقتراب فترة تسجيل المحترفين من نهايتها وسيجد كثير من الأندية أنها ممنوعة من التسجيل لأسباب مختلفة أبرزها الحقوق السابقة عليها لأندية ولاعبين ووكلاء التي لم تسدد.
رفض اللاعب محمد نور إجراء الفحوصات الطبية التي تسبق الموسم والتي فرضها المدرب جوزيه ليس له ما يبرره كما أن قبوله المشروط بأن لا يرافقه طبيب النادي عند الفحص يثير الكثير من علامات الاستفهام والتعجب والدهشة..!!
