أطلقت «أعالي التقنية» إحدى الشركات التابعة لمجموعة أعالي أخيراً مبادرة «تجارة» بهدف تشجيع المؤسسات والشركات السعودية على إنشاء مواقع تهتم بالتجارة الالكترونية على الإنترنت للتعريف بأنشطة هذه الشركات، وذلك من خلال مساهمتها بنسبة تصل إلى 40% للشركات التي يقل عمرها عن سنة ونسبة تصل إلى 35% لبقية الشركات من قيمة العقود الموقعة معها.
وفي تصريح لها أوضحت مديرة المبادرة الأستاذة سارة محمد الدقة أخصائية حلول تطبيقات الويب لدى أعالي التقنية: «أن هذه المبادرة الجديدة تأتي انطلاقاً من حرص شركة أعالي على دعم القدرات التنافسية للشركات والمؤسسات السعودية حديثة المنشأ والانتقال إلى عصر الأعمال والتجارة الالكترونية للمساهمة في تطوير كافة القطاعات وتلبية احتياجات مؤسسات الأعمال بمختلف أنشطتها» واصفة إياها ب»الفرصة» للمؤسسات التي ترغب في تطوير ونمو أعمالها. وأوضحت الدقة: «أن المبادرة تعتمد على إنشاء وتطوير المواقع الإلكترونية لهذه المؤسسات والشركات عبر حزمة من الحلول التقنية وفق أحدث البرامج ونظم الربط والتكامل العالمية، بالإضافة إلى تقديم عدد من التصاميم الفنية المميزة التي تعكس جمالية الجانب الفني للموقع من خلال فريق عمل محترف ومتخصص في فهم متطلبات التجارة الالكترونية». مؤكدةً أن «أعالي التقنية» ستساهم بنسبة تصل ل 40% من قيمة العقود معها لمساعدة أبناء هذا الوطن المعطاء على كسب قيم مضافة في التنافسية الجديدة. وفي ذات السياق أبان الأستاذ محمد القريني المدير المكلف ببرامج المسؤولية الاجتماعية في مجموعة أعالي: «أن أهداف المبادرة تتلخص في إرساء مجموعة من المعايير التي تساهم في دعم الجهود الرامية للارتقاء بالمواقع التجارية التي يتم تطويرها على شبكة الإنترنت في المملكة وإيجاد مقاييس للجودة من أجل المساهمة في رفع مستوى ونوعية التعاملات التجارية الإلكترونية في المملكة مع التركيز مبدئياً خلال هذه الفترة على المؤسسات السعودية حديثة المنشأ والتي لم يمض على انطلاقها في السوق السعودي أكثر من عام». مبيناً أن أعالي التقنية تسعى من خلال مبادرة «تجارة» إلى دعم أبناء المجتمع وزيادة الوعي لدى التاجر والعميل و إيجاد البيئة الملائمة التي تضمن ازدهار ونمو أنشطة الشباب والشابات السعوديات. مما يذكر أن مبادرة «تجارة» ستستمر ثلاثة أشهر من تاريخ انطلاقها علماً بان أعالي التقنية تتمتع بسمعة طيبة في السوق السعودي نظير تميزها التقني والفني في هذا الجانب واجتذابها عدداً من كبرى الشركات الناشطة في عدد من القطاعات الصحية والتعليمية والتجارية والصناعية والعقارية والاجتماعية.