اختتمت مساء أمس المرحلة التمهيدية لبطولة النخبة الدولية الثالثة المقامة حالياً بمدينة أبها. حيث تصدر الهلال مجموعته بعد تحقيقه الفوز الثاني في البطولة، وكان على حساب فريق سانتوس البرازيلي بهدفين دون مقابل.

كما تصدر الشباب مجموعته بعد تجاوزه فريق بولونيا الإيطالي بركلات الترجيح (5-4). وبذلك يلتقي الهلال مع بولونيا الإيطالي، فيما سيواجه الشباب الوداد المغربي الأربعاء المقبل في نصف نهائي البطولة.

الهلال * سانتوس البرازيلي

أبها - محمد خيري

بلغ فريق الهلال الدور نصف النهائي لدورة النخبة الدولية بعد فوزه أمس على نظيره سانتوس البرازيلي بهدفين دون رد وسط حضور جماهيري كبير. وقدّم الهلال أداءً لافتاً في المقابلة وارتفع مستواه كثيراً عما قدمه في نزاله الأول مع الوداد المغربي، وتمكّن من بسط نفوذه على شوطيها.. ورسم العديد من الهجمات الخطرة التي كانت كفيلة بزيادة غلته من الأهداف لكن البصمة الأخيرة لم تكن بجودة الأداء داخل الملعب..

وبدأ الهلال تهديداته لمرمى سانتوس مبكراً، وتكفل القائم الأيسر بإنقاذ الفريق البرازيلي من هدف مؤكد إثر تسديدة من مواطنه لاعب الهلال تياجو نيفيز.. وقدّم ياسر القحطاني لفتة فنية رائعة عندما تلاعب بالحارس البرازيلي وواجه المرمى لكنه سدد الكرة بطريقة غريبة إلى الخارج..!

وعاد نيفيز إلى تهديد مواطنيه لكن كرته هذه المرة ذهبت إلى المرمى عندما تحصل على تمريرة رائعة داخل الصندوق سددها مخادعة على يسار الحارس واضعاً الهلال في المقدمة. ولم يتأخر السويدي ويلهامسون في رد التحية لنيفيز عندما انبرى لتمريرة ممتازة من ياسر القحطاني فتجاوز حارس المرمى وسدد بقوة معززاً الكفة الزرقاء.

وفي الشوط الثاني حاول الفريق البرازيلي العودة للمقابلة لكن الهلال لم يدع له مجالاً لذلك.. إذ واصل الفريق السعودي السيطرة على المقابلة وإمتاع جماهيره الكبيرة بعطاء أخاذ.. لكن النهاية لم تكن كما تريد هذه الجماهير دائماً.

وأجرى مدربا الفريقين عدة تبديلات ما أثر على المستوى العام للمباراة التي بدأت الميل ناحية الهدوء في الدقائق الأخيرة بعد أن قنع كل فريق بما حققه حتى أطلق حكمها الصافرة الأخيرة معلناً فوز الهلال بهدفين دون رد.

الشباب X بولونيا الإيطالي

كتب - سامي اليوسف

تصدر فريق الشباب مجموعته، وتأهل إلى دور الأربعة في بطولة النخبة الدولية الثالثة لكرة القدم بعد فوزه على فريق بولونيا الايطالي بركلات الترجيح بنتيجة (5-4).

وكان الفريقان قد تعادلا سلبيا لتحسم المباراة بركلات الترجيح، وسجل للشباب: ناجي مجرشي، وحسن معاذ، ونايف القاضي، وعبدالملك الخيبري، وعبدالله شهيل الذي حسم الفوز، وتصدى الحارس الشبابي حسين شيعان للترجيحية الرابعة للفريق الايطالي ببراعة.

أدار المباراة فهد العريني الذي فشل في وضع حد لخشونة لاعبي بولونيا على مدار الشوطين بخاصة ضد اللاعب أحمد عطيف الذي عانى من اللعب العنيف غير مرة. وكذلك وقف موقف المتفرج إزاء (الكوع) الذي تعرض له اللاعب فهد حمد في الشوط الثاني.

بدأ الشباب المباراة باللاعبين: حسين شيعان ونايف القاضي (كابتن)، وماجد العمري وحسن معاذ وعبدالله الأسطاء والكوري الجنوبي سونج تشونج وأحمد عطيف وفهد حمد وعبده عطيف وعبدالملك الخيبري والمهاجم ناصر الشمراني.

وظهر الشوط الأول شبابيا خالصا بفضل السيطرة، والانتشار الجيد، وسنحت عدة فرص محققة للتسجيل كان أبرزها فرصة المدافع ماجد العمري في الدقيقة 44 التي طوح بها عاليا بعد أن سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء.

وقبلها سدد الثنائي عبده عطيف والاسطاء كرتين قويتين. وفي الشوط الثاني تحسن أداء لاعبي بولونيا وظهر اللعب سجالا بين الطرفين، وأجرى المدرب جورج فوساتي عدة تغييرات حيث أشرك: سعيد العيسي وعبدالله شهيل وأحمد الكعبي وناجي مجرشي بدلا عن الأسطاء وعبده عطيف وسونج تشونج وناصر الشمراني وطغت الخشونة على أداء لاعبي بولونيا وكاد لاعبه هنري أن يسجل هدفا مستغلا خطأ في إرجاع الكرة من الخيبري حيث خطف الكرة ولعبها ساقطة بعد أن لاحظ تقدم الحارس لكنها اعتلت العارضة وذلك في الدقيقة 70 . ظهر الفريق الشبابي بصورة فنية أكثر من جيدة بالرغم من عدم مشاركة (6) لاعبين وهم: تفاريس وكماتشو والحارس وليد عبدالله وعمر الغامدي وفيصل السلطان وعبدالعزيز اليوسف وهم الذين شاركوا في المباراة الأولى باستثناء البرازيلي كماتشو.