بعث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بخطاب شكر لجامعة الملك سعود بمناسبة استقباله لمجلس إدارة شركة وادي الرياض.
وقال سموه: اطلعنا على خطابكم ومرفقاته الذي عبّرتم من خلاله نيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة عن مشاعركم الطيبة بمناسبة استقبال رئيس وأعضاء مجلس إدارة شركة وادي الرياض، وعرضهم رؤية الجامعة لأهداف الشركة وخططها المستقبلية وذلك يوم الأحد 29-7-1431 هـ. وأضاف سموه: «نشكركم على ذلك متمنين للجميع مزيداً من التوفيق».
من جهته عبّر معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بما تلقاه الجامعة من دعم ومساندة من لدن ولاة الأمر - حفظهم الله - منوهاً بالدور المحوري والهام لسمو النائب الثاني المتمثل في الدعم اللا محدود لجامعة الملك سعود وبرامجها التطويرية في مرحلتها الجديدة، مؤكداً أن ثمة ارتباطاً وثيقاً بين سمو الأمير نايف – حفظه الله – واهتمامه ورعايته بالعلم والعلماء ودعم مسيرة البحث العلمي الرصين وظهر ذلك من خلال تأسيس سموه عدداً من كراسي البحث في الجامعات السعودية وجائزة الأمير نايف للسنّة النبوية وعلومها وكذلك تأسيس كراسي وبرامج وأقساماً أكاديمية خارج حدود الوطن إلى جانب تولي سموه - حفظه الله - للرئاسة الفخرية للجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
وأضاف العثمان أنّ رعاية سمو الأمير نايف - حفظه الله - لجامعة الملك سعود لا حدود لها وتأتي في سياق عنايته ومتابعته الشخصية لجامعات المملكة عموماً، فعلي سبيل المثال أنشأ سموه الكريم كرسي بحث نوعي في مجال دراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود بات برنامجًا متخصصًا في مجال الأمن الفكري، وقد تشرف هذا الكرسي النوعي بوضع إستراتيجية وطنية شاملة للأمن الفكري، وسوف تقابل الجامعة ذلك بالعمل الجاد والدؤوب على تنفيذ الخطط والتصورات التي يأمل سموه - حفظه الله - تحقيقها، إلى جانب تأسيس سمو الأمير نايف لمركز متخصص في العلوم الصحية بالجامعة.