تحليل - وليد العبدالهادي - جلسة الأمس
المؤشر العام يحاول إكمال نمط شرائي عاكس للاتجاه الهابط من 6939 نقطة هذا النمط ذو مصداقية منخفضة والسبب يعود إلى مكان تواجده أما من حيث التوقيت فهو جيد ويتزامن مع رغبة معظم صناع أسواق الأسهم العالمية في التعامل مع السوق (مضاربة بحتة) لاسيما وأن معظم المؤشرات الاقتصادية العالمية تشير إلى أن العالم في مرحلة (ركود)، هذا النمط من المرجح أن يقود السوق إلى مستويات (6424 - 6600 - 6767 - 6939 نقطة) في حال بقي الجو العام للأسواق على ما هو عليه أي لم تحلق أية أخبار سلبية فوق سماء الأسواق، وبالنسبة لجلسة الأمس واضح جداً أن المؤشر العام حاول بقيادة كل من معادن والراجحي اختراق مستوى 6318 نقطة لكنه لم يستطع بل اكتفى بتجاوز 6285 نقطة وهذا جيد، والسبب يعود إلى بيوع ظهرت في الراجحي بعد دخوله منطقة 80 ريالا وغالباً الحواجز النفسية تحتاج لوقت حتى يتم عتقها من البائعين، أما سابك لا زالت محيدة تحييداً تاماً والأهم من ذلك تم توفير بعض السيولة لشد عزوم معادن إلى 19.4 ريالا وتخطي 18.5 ريالا لتعود إلى اتجاهها الصاعد (السابق) والغريب أنه عندما تخلى الذهب عن اتجاهه الصاعد في السوق بدأت الحركة تدب من جديد في معادن مما يدل على أن السوق محاط بجو مليء بإستراتيجيات وتكتيكات مضاربية بحتة، وبإغلاق السوق عند 6316 نقطة يستمر التحرك ضمن قناة صاعدة أفقيا أما العزوم ممثلة بالكميات المتداولة بلغت 134 مليون سهم تصنف بأنها متوسطة ونذكر بأن أحجام التداول في آخر 3 جلسات تظهر نمواً في النسق وتطابقاً مع النقاط التي يكسبها السوق يوماً بعد يوم وهذا جيد جداً.
جلسة اليوم
جميع المضاربين في العالم بانتظار تحطيم مستوى 78 دولاراً لبرميل خام نايمكس وتدحرج العملة الخضراء دون 80 أمام سلة عملاتها حتى يتيقنوا بأن الأجواء محفزة ومطمئنة لممارسة هواياتهم على سلم الصعود، وهو حقيقة ما ينتظره صانع السوق لدينا ومهم جدا في الجلسات الخضراء القادمة قبيل رمضان متابعة سلوك سابك فوق 91 ريالاً والراجحي فوق 84 ريالاً وحتى الآن الأمور تشير إلى مرور السوق برالي مشترين لبضعة أيام فقط، وبعد دمج حركة التداول لآخر 50 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6355 نقطة.