جنيف - أ.ف.ب
دخلت اتفاقية أوسلو التي تحظر الأسلحة الانشطارية حيز التنفيذ أمس الأحد مثيرة أمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية التي تقوم بحملة ضد استخدام هذه الأسلحة، بأن يرغم تطبيقها القوى العسكرية الكبرى على التخلي عن استخدامها.
وستكون الاتفاقية بذلك قابلة للتنفيذ بعد ستة أشهر من مصادقة أكثر من ثلاثين دولة على المعاهدة المبرمة في كانون الأول/ ديسمبر 2008 في أوسلو والتي وقعتها حتى اليوم 107 دول.
وأعرب البابا بنديكتوس السادس عشر الأحد عن «ارتياحه الشديد» لبدء العمل بالوثيقة، مشيرا إلى أن الأسلحة الانشطارية «تلحق أضرارا غير مقبولة بالمدنيين».
ويعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن هذه الاتفاقية تشكل «تقدما مهما» لتخليص العام من هذه الأسلحة «القذرة».
وتلقى القنابل الانشطارية من الجو أو تطلق من سلاح أرضي.
ويقدر التحالف ضد الأسلحة الانشطارية المخزون العالمي بأكثر من مليار قنبلة لكن قوى عسكرية عظمى، مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة وإسرائيل التي تملك القسم الأكبر منها، رفضت حتى اليوم التوقيع على اتفاقية أوسلو.
وتملك الولايات المتحدة لوحدها مخزونات أسلحة تشمل حوالي 800 مليون قنبلة انشطارية بحسب التحالف ضد القنابل الانشطارية نقلا عن وثائق الكونغرس الأمريكي.
ووقعت 22 دولة من الدول الأعضاء الـ29 في الحلف الأطلسي النص بينها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا التي تملك كل منها مخزونات تقدر بـ50 مليون قنبلة انشطارية.