غزة - النقب - بلال أبو دقة
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي القصف فجر أمس الأحد مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد المواطنين بجراح وصفت بالمتوسطة، يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مصادر إسرائيلية عن سقوط صاروخ في منطقة المجلس الإقليمي شاعر هنيغف الليلة قبل الماضية ما أسفر عن إصابة وتدمير أجزاء من مبنى يضم مركزاً لتأهيل المعاقين دون إصابات في الأرواح.
بدورها أعلنت كتائب التوحيد والجهاد التابعة للجماعات السلفية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ المحلي على مستوطنة سديروت مساء السبت.
وقصف الطيران الإسرائيلي أيضا منطقة الأنفاق على الحدود المصرية عند مدينة رفح جنوب قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي أعقاب إطلاق صاروخ «غراد» باتجاه مدينة عسقلان صباح الجمعة، قالت مصادر سياسية إسرائيلية: إن «الحديث على ما يبدو هو محاولة أولى لتسخين المنطقة من قبل مجموعة مسلحة في قطاع غزة» قبل بدء المفاوضات المباشرة بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: إن الجيش الإسرائيلي أنهى استعداداته وتدريبات لشن «حملة عسكرية» أخرى على قطاع غزة، وذلك في حال حصول تصعيد في الجنوب، بدون أي علاقة ببدء أو عدم بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.