كشف اللقاء الودي الذي خاضه الفريق الكروي الأول بنادي النصر أمام لاتسيو الإيطالي خلال معسكره الخارجي المقام حالياً في إيطاليا عن ارتياح كبير لدى أنصار الفريق الأصفر العاصمي، حيث ظهر النصر منظّماً في جميع خطوطه وقدّم الفريق العديد من الجمل التكتيكية والفنية وأظهر ترابطاً بين جميع الخطوط خلال اللقاء مما يؤكّد أن المدير الفني «والتر زينقا» قدَّم جهداً كبيراً وجباراً خلال الأيام الماضية وقام بشرح وتصحيح الأخطاء الدفاعية التي وقع بها الفريق في لقائه الماضي أمام اليوفي إلى أن وصل إلى ذلك التنظيم الرائع على الرغم من وقوع بعض اللاعبين في أخطاء بسيطة أمام لاتسيو وهو ما يجب أن يدركه والتر زينقا وتكثيف العمل على تلافي ذلك من خلال التمارين.

كما قدَّم محترفو الفريق الجدد مستوى متصاعداً مما يؤكّد أن لديهم الإمكانيات الفنية والمهارية وهم بحاجة إلى الوقت للانسجام وتقديم ما لديهم بصورة أكبر وأفضل.

هذا الارتياح والتفاؤل من قبل أنصار الفريق ليس للانتصار على أحد أفضل الفرق في إيطاليا وأوروبا ودياً، إنما جاء نظير المستوى المتصاعد للفريق بشكل عام من لقاء إلى آخر وظهور العديد من اللاعبين بصورة أفضل من اللقاءات السابقة.

أخيراً وكما ذكرت في مقال سابق وتحديداً بعد لقاء اليوفي أن الحكم ما زال مبكراً على النصر ومدربه والمحترفين الأجانب الجدد وما زلتُ أقول ذلك وهم بحاجة إلى المزيد من الوقت لخلق الانسجام وخوض العديد من اللقاءات وما يثبت ذلك هو اللقاء الودي الأخير.

معسكر البرتغال

جاء معسكر ناشئي النصر الخارجي المقام حالياً في البرتغال ليمثِّل خطوة مميزة ورائعة سوف يجني ثمارها الكيان في المستقبل. وأكثر ما يدعو للتفاؤل بهذه الخطوة هو عدم الاكتفاء بإقامة المعسكر ولعب العديد من اللقاءات الودية، إنما حضور أفراد الفريق لأكثر من لقاء ودي للعديد من الأندية الكبيرة والعريقة في أوروبا ممن تقيم مسكراتها في البرتغال لتعويد اللاعبين على أجواء المباريات ومشاهدة النجوم العالمية على أرض الواقع للاستفادة منهم بشكل مباشر.

مَنْ المستفيد..!!

إلى سمو الأمير فيصل بن تركي:

مَنْ المستفيد من ابتعاد العديد من أعضاء شرف النادي الداعمين أمثال نجل الملك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الله وحسام الصالح وسامي الطويل وشاهر الصيعري وأخيراً عمران العمران.

والسؤال الأهم: مَنْ الخاسر الأكبر يا سمو الأمير..؟