جازان - عبدالله عكور
أجمع عدد من التربويين بمنطقة جازان على أهمية الأندية الصيفية؛ حيث قال في البداية الأستاذ علي شامي أمين تعليم جازان: إن الأندية الصيفية فكرة جميلة أقدمت عليها وزارة التربية والتعليم منذ فترة وهي مفيدة من حيث حفظ الوقت من خلال تطبيق البرامج الهادفة والأنشطة المتنوعة وذلك وسط جو تربوي. أما الأستاذ محمد الرياني مدير الإعلام التربوي فأكد على أن النوادي الصيفية فرصة لتحقيق عدد من المسائل التربوية والنفسية وغيرها؛ ففي المسائل النفسية هي فرصة لزيادة الروابط مع المعلمين مما يخلق جوًّا من الألفة التربوية والجرأة المحمودة التي تقرب الطلاب من معلميهم، كما أنها فرصة كبيرة للالتقاء بمزيد من الطلاب أتوا من مدارس أخرى وبيئات مختلفة مما يعني تبادل الخبرات الاجتماعية والعلاقات الثنائية، كما أنها فرصة لبناء أخلاق راقية في نفوس الطلاب نتيجة الإيثار الذي يحيط بعمل الجماعات الطلابية داخل النادي الواحد مما يعني اكتساب قيم أخلاقية كبيرة تتنامى مع الأيام، والأندية الصيفية فرصة لإبراز المواهب والهوايات والإبداعات وقد شاهدنا العديد من الطاقات الإبداعية التي اتخذت لها مواقع قيادية نتيجة هذه المراكز بفضل الأدوار القيادية التي تعلموها داخل النادي الصيفي، ما أرجوه أن تبتعد النوادي الصيفية عن النمط التقليدي الذي ألفه الطلاب وأن تكون قدر الإمكان خارج حجر الدراسة حتى لا يسيطر هاجس الحصة والدرس وأسلوب التلقين على أداء هذه الأندية وأن تستغل خصوصيات كل مدينة أو محافظة أو بيئة وتسخيرها لفائدة الأندية. وقال المشرف التربوي عبدالله مجممي: حينما ترى الأندية الصيفية وما تحويه من أعداد الطلاب وانجذابهم لها، تدرك أن برامجها متينة، فالطالب بين دورات تدريبية، وبرامج إثرائية، وقاعات تعليمية وترفيهية، وغيرها من الأنشطة.
