تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
عوامل خارجية تميل معظمها للإيجابية أولها تراجع معدل البطالة في ألمانيا في حين تماسك على مستوى منطقة اليورو لكن أمريكا أعلنت عن تراجع في نمو الناتج المحلي الإجمالي وهذا هو العامل السلبي الذي ضغط على الأسواق يوم الجمعة ولم يمنع ذلك خام نايمكس للوصول إلى مستوى 79 دولار للبرميل بشق الأنفس (لكنه وصل)، وهو العامل الذي دفع بسوق الأسهم السعودية للإغلاق باللون الأخضر على الرغم من تحييد سابك في الجلسة، ويظهر أن محركات السوق الحالية تلف وتدور حول الراجحي والكهرباء، بالنسبة للكهرباء أغلقت عند 14.15 ريال. كلف ذلك تنشيط ما يقارب 6.8 مليون سهم وحاليا يرجح أن تقود السوق حتى تصل إلى مستوى 14.80 ريال لكن نذكر بأن عزوم السهم تظهر ضعف وإمكانية الدوران للخلف واردة، أما مصرف الراجحي لا يزال يسير في قناة صاعدة أفقية كبرى يتوقع له أن يلامس سقفها العلوي عند 88 ريالا في بضعة أيام وهو أفضل الحلول لتوجيه السوق نحو المنطقة الخضراء بعد تحييد سابك أما القطاع المصرفي ضاقت خطواته بمجرد زيارة مقاومته (16855 نقطة) وبشأن قطاع التأمين ظهر فيه نمط يوحي بإمكانية تمسكه بالاتجاه الصاعد الصغير لبضعة أيام إلى مستوى 911 نقطة، وبإغلاق السوق عند 6283 نقطة يستمر الاتجاه صاعد أفقيا على المدى القصير جدا أما العزم فهو متوسط حيث بلغت الكميات المتداولة 114 مليون سهم.
جلسة اليوم:
خام نايمكس يستهدف مستوى 80.75 دولار للبرميل والعملة الخضراء تستعد لكسر مستوى 81.5 أمام سلة عملاتها أما الراجحي يعد أقرب الأدوات لشد عزوم المؤشر العام ولديه إمكانية لزيارة منطقة 84 ريالا والصعود الحالي في السوق مرشح أن يستمر لبضعة أيام، وبعد دمج حركة التداول لآخر 49 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6355 نقطة.