لوس انجليس - ا ف ب :

أعلن القضاء الأمريكي الجمعة أنه عدل عن ملاحقة نائب الرئيس الأسبق آل غور بتهمة التحرش الجنسي بعاملة تدليك بسبب «عدم وجود أدلة مقنعة كافية». وقال دون ريس نائب مدعي مقاطعة مالتنوماه (اوريغن، غرب) في مذكرة حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها إن «شرطة بورتلاند أنهت تحقيقها، ولا تطالب بإجراء أية ملاحقة بسبب عدم وجود أدلة مقنعة كافية».

واتهمت عاملة التدليك مولي هاغرتي غور بأنه حاول القيام بعلاقة جنسية معها عندما كانت في أحد فنادق بورتلاند في العام 2006، وذلك على هامش حدث حول الاحترار المناخي. وتكشف المذكرة التي استندت إلى التحقيق قائمة بالتناقضات في رواية هاغرتي، وتشير إلى أنها لم تقدم إلى الشرطة الملفات الطبية التي تثبت الاعتداء المفترض ولا نتائج اختبار للكذب قامت به طوعاً وفشلت به.

وأضاف نائب المدعي أنه «يبدو أن هاغرتي تلقت أموالاً من مجلة (الفضائح) ناشيونال انكوايرر (التي نشرت أسرارها) لتروي قصتها. والتقى غور المحققين طوعاً ونفى كل الادعاءات». وختم نائب المدعي بالقول «بالمختصر، ولكل الأسباب المذكورة أعلاه، لا يوجد أساس لملاحقات في هذه القضية. تم حفظ الملف ونتائج التحقيق أعيدت إلى شرطة بورتلاند».