هافانا – رويترز :
صعّد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو انتقاداته للولايات المتحدة بسبب معاملتها لخمسة كوبيين سجنوا منذ أكثر من عشر سنوات بتهمة التجسس وقال: إن أحدهم محتجز في زنزانة صغيرة للغاية، الأمر الذي يُعدُّ بمثابة التعذيب.
انتقد كاسترو الجمعة «ضغوط» واشنطن من أجل الإفراج عن أمريكي يشتبه بقيامه بالتجسس وذكّر باحتجاز خمسة جواسيس كوبيين يمكن برأيه أن يتم الإفراج عنهم كما حصل مؤخرًا مع مجموعة جواسيس روس. وعدّ كاسترو بحضور نحو مئة شيوعي تجمعوا في هافانا أن «الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يمكن أن يفرج عنهم كما حصل مع عدد من الأشخاص قيل: إنهم جواسيس روس. وروسيا قامت أيضًا بالإفراج عن (جواسيس) أمريكيين» وقال كاسترو: إن كوبا لا تعذب أبدًا الجواسيس. وقال كاسترو: «إنهم ناس يعانون منذ 12 عامًا. إلا تحتسب معاناة هؤلاء الناس؟»، مشيرًا إلى الكوبيين المحتجزين المعروفين في كوبا «بالأبطال الخمسة». وهذه القضية نقطة خلاف بين الولايات المتحدة وكوبا التي تطالب بالإفراج عنهم وتقول: إنهم كانوا يحاولون الحيلولة دون قيام المتطرفين المنفيين بهجمات «إرهابية». وقال الادعاء الأمريكي: إن الرجال كانوا ضمن حلقة تجسس كوبية تجسست على المنفيين الكوبيين في فلوريدا وسعت للتسلل إلى المنشآت العسكرية الأمريكية.