الدوحة - المنسق الإعلامي
تعادل منتخبنا للشباب في لقائه الافتتاحي للمجموعة الثانية لبطولة كأس دول مجلس التعاون للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة لكرة القدم أمام الكويت الاولمبي بتعادل الايجابي (1/1) على أرض ملعب المغطي بأكاديمية اسباير وسجل للمنتخب فهد الجهني د(14) وعادل الكويت عن طريق حمد راشد وحصل على جائزة افضل لاعب في اللقاء الكويتي حمد راشد، ولعب مدرب منتخبنا الوطني خالد القروني بطريقة (1-5-4) بتشكيل مكون من عبدالله السديري وياسر الشهراني ومعتز هوساوي وفهد اليامي وصالح القميزي ومعن الخضري وعبدالعزيز العازمي وعبدالله عطيف وياسر الفهمي ويحيى دغريري وفهد الجهني واستطاع منتخبنا السيطرة على أغلب فترات المباراة، وأكد تفوقه في د(14) بإحراز الهدف الأول عن طريق فهد الجهني الذي استثمر تمريرة ياسر الفهمي وغمزها في مرمى الحارس الكويتي حسين كنكوني وفي د(18) عادل الكويتي عن طريق فاول من خارج منطقة الجزاء سددها قوية زاحفة اللاعب حمد راشد وفي الشوط الثاني زج القروني باحمد العوفي بديلا للعازمي وعبدالاله النصار بديلا للدغريري وكاد الفهمي ان يحرز هدف الفوز عندما لعب كرة قوية ببطن القدم لتمر بجانب القائم الأيمن لكنكوني لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي.
القروني: النتيجة غير مرضية..
ونحن الأفضل
وعقب المباراة اكد مدرب منتخبنا للشباب خالد القروني بأن المنتخب كان يستحق الفوز بالمباراة نظير المستوي الفني المميز الذي قدمه اللاعبون طوال الشوطين وخاصة اننا لعبنا بفريق شاب صغير بالعمر أمام منتخب أولمبي ويوجد فارق عمري كبير بينهم واستطاع فرض سيطرته على مجريات اللقاء وقال : إن نتيجة التعادل غير مرضية بالنسبة لي، ولكن ولله الحمد على كل حال، وأضاف: لعبنا أمام الكويت وهو مجهول أمامنا وحرصت في أول عشر دقائق اكتشاف مناطق القوة والضعف لديهم والحمد الله استطعنا إحراز هدف مبكر، ولكن التعادل جاء بخطأ وهذا هو حال كرة القدم، وأوضح بأن اللاعبين لو استغلوا الفرص السانحة لهم لخرجنا بفوز بأكثر من هدف، مشيراً بأن المباراة المقبلة ستكون صعبة جدا لكوننا سنلعب أمام الإمارات ونحن أيضا لم نشاهد له مباريات على العكس منهم تماما فقد تابعونا في هذه المباراة ولكن سنبذل قصار جهدنا للتأهل للدور الثاني والمنافسة على اللقب.
المصيليخ: تعادل أشبه بالخسارة
واعتبر مدير المنتخب السعودي عبد الله المصيليخ التعادل مع الكويت بمثابة الخسارة خاصة أن فريقه كان الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات اللقاء منذ بدايته، مشيراً إلى أن المباراة كانت جيدة ومفيدة بالنسبة للفريق الذي يستعد لنهائيات كاس آسيا للشباب ويضع نصب عينيه التأهل الى كأس العالم وبالتالي فإن هذه البطولة فرصة للإحتكاك القوي واكتساب الخبرات والوقوف على مستوى جميع اللاعبين من أجل رفع معدلات اللياقة البدنية وتطوير الآداء والمستوى الفني في مواجهة منتخبات قوية أكبر من لاعبينا في السن وأقوى من الناحية البدنية، حيث إن أغلب لاعبينا من مواليد 1992 وفارق السن مع بقية المنتخبات 4 سنوات كاملة لكن ورغم ذلك ظهر شبابنا بمستوى جيد ويبشر بالخير وأضاف يقول: أنا شخصيا مطمئن لهذا المستوى وننتظر المزيد بالفعل في المباريات القادمة، وسيطرنا على مجريات المباراة وكنا الأكثر خطورة على المرمى ونجحنا بعد هبوط اللياقة البدنية للاعبي الكويت في تسيد المباراة تماما في الربع ساعة الأخير من عمر اللقاء لكننا افتقدنا للهدوء امام المرمى وترجمة الفرص إلى أهداف.
وعن حظوظ الفريق في البطولة قال: جئنا للدوحة من أجل المنافسة على اللقب وطموحنا كبير ولن نكتفي بمجرد المشاركة فقط.