Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/07/2010 G Issue 13818
الخميس 17 شعبان 1431   العدد  13818
 
الصحف المصرية تبرز أهمية زيارة الملك عبدالله لمصر وتؤكد:
القمة السعودية المصرية جاءت في وقت تمر فيه القضايا العربية‏ بفترة تحتاج فيها إلى تنسيق وتشاور مستمرين

 

القاهرة واس

أولت صحيفتا الأهرام والأخبار المصريتان أمس اهتمامهما بالقمة المصرية السعودية التي عقدت أمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك بمدينة شرم الشيخ.

وبينت صحيفة الأهرام أن القمة المصرية السعودية جاءت في وقت تمر فيه القضايا العربية‏ بفترة تحتاج فيها إلى تنسيق وتشاور مستمرين من القوى الفاعلة في العالم العربي‏ وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر في محاولة لإزالة العقبات التي تعترض جهود حلها.

وأكدت الصحيفة أن لكل من المملكة ومصر وزناً وتأثيراً في مجريات الأحداث بالمنطقة‏‏ خاصة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس محمد حسني مبارك المعروف عنهما الحكمة والتريث في اتخاذ القرارات ولذلك يكون لكل إجراء يتخذه أي منهما مصداقيته وتأثيره الإيجابي‏‏ وهو ما تتضاعف إيجابياته عندما يتم التشاور والتنسيق بين البلدين الكبيرين‏.

ورأت صحفية الأخبار أن القضايا العربية المهمة تحتاج بشدة للتنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض.

وبينت الصحيفة أن التعاون الثنائي بين المملكة ومصر سيكون له نصيب من مباحثات القمة، معربة عن ثقتها أن تسهم المباحثات الثنائية بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك في دفع التعاون الثنائي بين البلدين إلى مستوى أرقى وأفضل لمصلحة الشعبين‏.

إلى ذلك قالت صحيفة مصرية أمس: إن لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية لقاء أخوي يستشرف معه الشعبان المصري والسعودي بخاصة والعرب عامة آفاق الخير والأمن والرخاء لأنه لقاء الحكمة والمودة ولقاء المحبة الصادقة وحميمية الإخاء ولقاء يواكبه التفاؤل ويحدوه الرجاء.

وأضافت صحيفة «الأخبار» في مقال لكاتبها عبدالعاطي محمود الشافعي تحت عنوان: (أهلاً وسهلاً خادم الحرمين الشريفين) :إن العلاقات المصرية السعودية كانت ولا زالت وسوف تظل أبدا متفوقة مزدهرة متألقة، موضحة أن هذه العلاقات بلغت اليوم ذروة تفوقها وازدهارها وتألقها في عهد الرئيس مبارك وأخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويشد عضده وليّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وأوضح الكاتب أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس مبارك يحملان هموم الأمة العربية دون أن يضيقا ذرعا ولا تبرما يوما بل يواصلان العمل الشاق الدؤوب دون كلل أو ملل في كل وقت وحين وفي الحل والترحال.

وأعرب الكاتب عن ترحيبه بزيارة خادم الحرمين الشريفين في وطنه الثاني مصر بين ثمانين مليوناً من عارفي فضله ومحبيه الذين يتابعون في إعجاب وفخر وزهو وانبهار مسيرة النهضة الشاملة في المملكة والتقدم والعلم والازدهار التي يقودها الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمهارة وحكمة وفطنة واقتدار على نحو يشهد به الداني والقاصي.

وخلص الكاتب إلى القول: إن العلاقات المصرية السعودية الأزلية والعريقة تعد النموذج الأمثل والمثل الأعلى والأفضل للعلاقات بين الدول في الماضي والحاضر والمستقبل.

لافتا إلى المحبة والمودة والتناغم والتلاحم الذي يربط بين الشعبين الشقيقين المصري والسعودي.





 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد