دمشق – مكتب الجزيرة :
قال رئيس مجلس رجال الأعمال السوري السعودي المهندس محمد عمر شورى في تصريح (الجزيرة): إن حجم الاستثمارات السعودية في سورية بلغ 69 مليار ليرة سورية أي ما يعادل 5.5 مليارات ريال سعودي، ومن أهم المستثمرين السعوديين بسورية مجموعة بن لادن السعودية والراجحي والزامل والفوزان ودلة البركة، وأضاف أن مكتب خدمات المستثمرين السعوديين في سورية هو الأول من نوعه الذي تم افتتاحه لمجالس رجال الأعمال التي تم تشكيلها بين سورية وعدد من دول العالم والتي وصلت إلى 68 مجلساً, وقد جهزت بمجموعة من التقنيات والمعلومات التي تمكن المستثمرين من الحصول على جميع المعلومات المطلوبة حول الإجراءات الواجب اتخاذها للاستثمار في سورية، وبالتعاون التام مع هيئة الاستثمار بدمشق. وأفاد شورى ان تأسيس مجلس الأعمال السوري السعودي من أهم أهدافه تنمية وتطوير وتعزيز العلاقات بين مجتمعي رجال الأعمال في البلدين الشقيقين، تعريف المستثمرين ورجال الأعمال لكلا الطرفين على الفرص المتاحة للاستثمارات الجديدة، وكذلك العمل على وضع الجهات الحكومية المسؤولة من كلا الطرفين، بالمعوقات والصعوبات التي تواجه الاستثمار في كلا البلدين، من خلال تجارب رجال الأعمال والمتابعة لحل هذه المعوقات لدى الجهات الحكومية ذات الصلة، وتشجيع الصادرات السورية إلى سوق المملكة وبالعكس والتشجيع على إقامة مشروعات مشتركة، سواء كان بين القطاع الخاص من كلا الطرفين، أو من القطاع العام في كلا البلدين، وتوفير فرص تعارف على أسلم الطرق وأصحها للتعاون والتبادل التجاري، والمشاركة بالاطلاع وحضور توقيع الاتفاقيات والمعاهدات الاقتصادية بحال إمكانية هذا رسمياً، والعمل على تسهيل نقل الخبرات والمعرفة المتواجدة لدى رجال الأعمال من كلا البلدين إلى الطرف الآخر، بهدف إنجاز الأعمال بسرعة أكبر وجودة أعلى.
كما أوضح شورى أن مكتب رجال الأعمال يعمل على عقد المؤتمرات والندوات العلمية والاقتصادية، وافتتاح الدورات التعليمية الممنوحة لأعضاء المجلس، من أجل مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجيا ونقل الخبرات من المستثمرين الأجانب والتقنيات الحديثة وإبداء النصائح والإرشادات من خلال الخبرات المتوفرة، وبالتعاون مع الجهات المعنية من أجل تغير السياسات والبرامج لتطوير المستوى الاقتصادي والمعنوي لأعضاء المجلس.