للصديق الدكتور عبدالرحمن السماعيل حين زف ابنته (قطر الندى) فتعانق الفرح بالشجن وعادت الذكريات
|
في يومها هَنِّها وارمِ الهموم غدا |
ولا تفكر بروحٍ فارقت جسدا |
كم قد نهرتُ دموعي وهي ساخنة |
إذْ ساءلت والدًا يهديك ما ولدا |
غابت «هتون» وماانفكت تعانقني |
وطيف «تالا» يناديني يمدُّ يدا |
والابتسامةُ تشجيني مواجعُها |
وصوتُ «مبروكَ» ما أقساه رجعَ صدى |
حياتُنا قدرٌ يفضي إلى قدرٍ |
وقد سَبقْنا.. وردّ الدَيْن حتم مدى |
يا صاحبي لن أقول اليوم قافيةً |
ففي الجميلة كلُّ الشعر قبضُ سدى |
مضت ولم تمضِ ما أبهى معادلة |
حسابُها الجمع تُفتي بالرِّبا مددا |
تعود لا طفلةً ترتاد مرتعَها |
لكن بأطفالها تزهو بكم أبدا |
هذا أبي، تلك أمي، ذاك منزلنا |
«كونوا كماهم» تقول الحقَ قطرُ ندى |
|