أمستردام (رويترز)
تحول لغز اختفاء المراهقة الأمريكية ناتالي هولواي في جزيرة أروبا الهولندية الواقعة في البحر الكاريبي عام 2005 إلى فيلم ومن المقرر أن يعرض في أوائل العام المقبل.
وفي قضية حظيت بتغطية إعلامية كبيرة في الولايات المتحدة اختفت هولواي في جزيرة أروبا أثناء رحلة التخرج من المدرسة الثانوية. ولم يعثر على جثتها قط.
والمشتبه به الرئيسي في هذه القضية هو الهولندي جوران فان در سلوت. وكان قد اعتقل مرتين في هذه القضية لكن لم توجه إليه قط تهم بعد الادلاء بروايات مختلفة عن اختفائها.
واعتقل فان در سلوت بعد ذلك ولكن هذه المرة بتهمة قتل استيفاني فلوريس (21 عاما) في غرفة فندق في ليما ببيرو. وقالت الشرطة في يونيو إن فان در سلوت اعترف بقتل الفتاة.
وقال بول روفين منتج ومخرج الفيلم (أنا والسيد جونز) إنه يتناول
قصة صحفي متخف يقتحم منزل فان در سلوت في اروبا من أجل التوصل إلى حل لغز قضية هولواي.
ويلعب روبرت دي هوج الذي رشح لجائزة إيمي دور الصحفي في حين تلعب حنا فيربوم دور المرأة التي تساعده.