الجزيرة - سعود الشيباني
اقتداء بمقولة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (المواطن رجل الأمن الأول)، ضرب الشاب (ف.ق) في العقد الثاني من العمر مثالا يحتذي عندما تمكن من ملاحقة أحد المطلوبين في قضية أمنية عقب فراره من نقطة تفتيش أمن الطرق بطرق القدية مساء الأربعاء الماضي.
وتعود تفاصيل الواقعة كما رواها المواطن لـ»الجزيرة» قائلا: عندما كانت الساعة تشير للعاشرة من مساء الأربعاء الماضي كنت في طريقي لمحافظة المزاحمية وعند توقفي بنقطة أمن الطرق تفاجأت بتحركات غريبة لرجال الأمن حيث كانوا يستعدون للقبض على أحد المطلوبين إلا أن المطلوب استغل كثرة السيارات وفر من النقطة فيما حدث تبادل لإطلاق النار بين رجال الأمن والمطلوب وأعطب رجال الأمن إطار السيارة التي يستقلها المطلوب وفر مسرعا وقمت بتتبع المذكور وأجريت اتصالا بغرفة عمليات أمن الطرق (996) وأبلغتهم أنني خلف المطلوب وطلب غرفة العمليات أن أسير خلفه والتواصل معهم.
وقال المواطن: بعد أن لاحظت أن المطلوب يسير بسرعة متهورة والسيارة اختل توازنها لاحظت أنه سوف يتسبب في كارثة لسيارة نوع يوكون بداخلها أطفال وقمت بالالتحام معه وإنقاذ الأسرة من حادث مروع وقد تضررت سيارتي وواصلت ملاحقته وبعد مسافة غير مساره للهروب من أعين رجال الأمن وقمت بملاحقة خارج الطريق السريع، حيث اتضح لي أن الشخص سلك طريقا صحراويا للانفلات من يد العدالة.
وبين المواطن إنه توقع في الوهلة الأولى أن الشخص من الفئة الضالة وصممت ألا ينفلت مني حتى ولو تكلف ذلك فقد حياتي وواصلت ملاحقة وأتواصل مع غرفة عمليات أمن الطرق.
وأضاف الشاب: بعد فترة أوقف سيارته وهرب على قدميه وقام برمي سلاح نوع رشاش بحوزته داخل عبارة وتخلص من ممنوعات اتضحت لي لاحقا من الحضور بأن بحوزته كمية من المخدرات.
وقال: إنني أبلغت رجال الأمن بأنه تخلص من سلاح رشاش بحوزته داخل العبارة وبالفعل تم العثور على السلاح والقبض على المطلوب ونقله مع سيارة للجهات المختصة لاستكمال إجراءات التحقيق معه.
وبين الشاب إن جهوده ساهمت بعد فضل الله في القبض على المطلوب قبل أن يفر من يد العدالة وكذلك قبل أن يتسبب في كارثة لأبرياء ليس لهم ذنب.