طهران - أحمد مصطفي - بروكسل - وكالات
دخلت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، مستهدفة في المقام الأول بعض البنوك وشركات شحن بحري وشركات طيران إلى جانب الحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية، في مسعى لإنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تتبناه طهران. كان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اتفقوا أمس الاثنين على فرض عقوبات على إيران، تضاف إلى تلك التي دعا إليها مجلس الأمن الدولي.
ودخلت العقوبات الجديدة حيز التنفيذ بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أمس. إلى ذلك أدانت الخارجية الإيرانية خطوة أوربا الجديدة بإصدار حزمة عقوبات ضد إيران وعبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في تصريح للمراسلين عن أسفه وإدانته لتبني الاتحاد الأوروبي قرارا يشدد فيه العقوبات الاقتصادية على إيران.
من جانب آخر اعتبرت روسيا أن فرض عقوبات على إيران خارج إطار الأمم المتحدة أمرا «غير مقبول»، كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء ردا على تبني الاتحاد الأوروبي وكندا الاثنين عقوبات ضد إيران وقطاع الطاقة فيها.
وأضافت الوزارة في بيان «نعتبر أن من غير المقبول فرض عقوبات أحادية أو جماعية خارج إطار نظام العقوبات المعتمد في مجلس الأمن الدولي». وتابعت الخارجية الروسية أن «ذلك لا ينسف فقط جهودنا المشتركة للسعي إلى تسوية سياسية - دبلوماسية حول البرنامج النووي الإيراني، بل يثبت أيضا الاستخفاف بالبنود الدقيقة لقرارات مجلس الأمن».