الجزائر - محمود أبو بكر - باريس – ا ف ب :
تعهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، (في أول رد فعل على إعلان «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي «إعدام الرهينة الفرنسي «ميشال جيرمانو») بمتابعة ومعاقبة منفذي هذه الجريمة وذلك في خطاب غداة الاجتماع الأمني الذي عقده بقصر الإليزيه حضره كل من وزير الداخلية بريس أورتوفو وزير الخارجية بيرنار كوشنير، والدفاع إيرفي موران وقائد الأركان الأميرال إدوارد غيود بمشاركة أجهزة الاستخبارات الفرنسية. ووجه ساركوزي مجددا نداء للمواطنين الفرنسيين يحذرهم فيه من مغبة السفر إلى منطقة الساحل لتفادي الوقوع كرهائن في أيدي التنظيم الإرهابي.
من جهته أطلق رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أمس الثلاثاء فرضية أن يكون الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي قال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إنه قتله السبت، قد قتل فعلا منذ أسبوعين على الأقل. وقال فيون لإذاعة «أوروبا :»1 «أعتقد أن الرهينة قد لقي حتفه منذ اليوم الذي تلقينا فيه الإنذار في 12 يوليو. فبسبب الطابع غير الطبيعي والغريب لهذا الإنذار، وبسبب هذا الرفض لبدء محادثات مع السلطات الفرنسية، يمكننا الاعتقاد أن ميشال جيرمانو قتل منذ تلك اللحظة. لكن ذلك ليس سوى فرضية». وأعلن فرانسوا فيون في المقابل أنه لم يتم العثور بعد على رفاته.