القاهرة - مكتب الجزيرة :
تبدأ أعمال الاجتماع غير العادي للجنة مبادرة السلام العربية غداً الخميس برئاسة قطر وبحضور الرئيس محمود عباس الذي طلب عقد هذا الاجتماع وذلك لإجراء تقييم شامل للشهور الثلاثة التي مرت من عمر المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وصرح السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية للصحفيين أن الهدف من الاجتماع هو الاستماع إلى الرئيس محمود عباس وتقييمه للمفاوضات غير المباشرة وإلى أين وصلت؟ وما هي الآفاق الممكنة التي تبرر الدخول في مفاوضات مباشرة.
وأضاف أن الاجتماع سيكون فرصة لأعضاء اللجنة الوزارية لدراسة الموقف وتطوراته وما يمكن القيام به واتخاذه لمساعدة المفاوض الفلسطيني منوهاً أن اللجنة مشكلة بقرار من القمة العربية ولها كذلك إسهامات في كيفية بلورة الاقتراحات العملية للمفاوض الفلسطيني. مشيراً إلى إن اللجنة تضم 13 دولة عربية وهي قطر رئيساً والسعودية ومصر وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين وتونس والجزائر والمغرب والبحرين واليمن والسودان، وقد طلبت بعض الدول الحضور ومنها سلطنة عمان والإمارات بالإضافة للجامعة العربية وأمينها العام عمرو موسى وقد أنشئت بعد قمة بيروت عام 2002م.
ورفض بن حلي الحديث عن أن لجنة مبادرة السلام ستعطي الضوء الأخضر للجانب الفلسطيني للانتقال إلى المفاوضات المباشرة قائلاً دعونا لا نستبق الأحداث قبل استماع لتقييم الرئيس محمود عباس والطاقم المساعد له وتقييم الدول العربية الأخرى وفي ضوء ذلك سيتم بلورة الموقف العربي وإذا كانت اللجنة ستخرج بتوصية أو بيان فسيرفع لاجتماع الدورة 134 لمجلس الجامعة بكامل هيئته يوم 16 سبتمبر المقبل وهي محطة مهمة قبل انطلاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية شهر سبتمبر المقبل.