أنهى كثيرٌ من الفرق السعودية فترات معسكراتها بالخارج وبدأت تعود لأرض الوطن. وكل ما يتمناه محبو وعشاق هذه الفرق أن تكون فرقهم قد استفادت من تلك المعسكرات وأن تكون بدايتها في دوري زين قوية وبحسب ما كانت تأتي به الأخبار من تلك المعسكرات.
منتخبنا للشباب الذي سيشارك في بطولة مجلس التعاون في قطر ما زال مستواه دون المأمول خصوصاً أنه سيشارك في البطولة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وكل ما نتمناه أن تستثمر البطولة الخليجية لتكون خير إعداد للمنتخب قبل الآسيوية.
بعض اللاعبين الذين يمتلكون إمكانيات فنية ومهارية عالية تحول طموحاتهم المتدنية دون بزوغ نجوميتهم وأخذهم المكانة اللائقة بهم فيخذلون مدربيهم وإدارييهم وجماهيرهم الذين كانوا يعوّلون عليهم كثيراً ويتنبأون لهم بمستقبل كبير في عالم الكرة. وربما يكون لاعب الهلال محمد العنبر واحداً من أولئك.
الأخبار التي تصل من معسكرات فرقنا في أوروبا والتي تفيد بفوز هذا الفريق بعشرة أهداف أو أكثر إنما هي أخبار مضللة لجماهير هذه الأندية. فليس هناك فريق أوروبي يمكن أن يخسر من فرقنا المحلية بعشرة أهداف إلا إذا كان فريق مدارس لاعبوه دون الخامسة عشرة أو فريق شركة لاعبوه فوق الخمسين.
ناديان فقط من أصل 30 نادياً أنهت إجراءات تسجيل لاعبيها المحترفين في حين بقي 28 نادياً ينتظرون قرب نهاية فترة التسجيل ليتدافعوا أمام لجنة الاحتراف مطالبين بسرعة إنهاء إجراءات تسجيل لاعبيهم بعد سبات امتد لـ 12 أسبوعاً!!
ما الذي جعل محمد نور يطير إلى القاهرة للبحث عن حل لمشكلته مع مدربه وجهازه الإداري..؟! هل الحل في القاهرة.. أم أن مصدر المشكلة هناك؟!
ما نُشر عن لاعب الاتحاد الناشئ في لعبة تنس الطاولة الذي اختاره المنتخب لمعسكر الدمام قبل أن يسافر للصين تاركاً اللاعب وحده في الفندق بحاجة إلى إيضاح عاجل من اتحاد اللعبة. فذلك التصرف غير المسئول خطير جداً.