لوس أنجليس (رويترز)
اضطرت فرقة كينجز أوف ليون الأمريكية لموسيقى الروك إلى إلغاء حفلها في مدينةسانت لويس في مطلع الأسبوع بعد تقديمها ثلاث أغنيات فقط بعد أن ظل زبل الحمام يتساقط على العازفين طوال الوقت.
وغادرت الفرقة المسرح فجأة بعد أن سقطت زخة من زبل الحمام على وجه العازف جاردفولويل.
وقالت آني منديلسون مسؤولة الدعاية للفرقة الحائزة على جائزة جرامي: «أصيب جارد عدة مرات خلال الأغنيتين الأولى والثانية.
وفي الأغنية الثالثة حين أصيب (بزبل الحمام) في وجهه وبعضه سقط قرب فمه لم يستطيعوا تحمل المزيد.
«الأمر ليس مقززا فقط.. لكنه ينطوي على مخاطر سمية. لقد حاولوا حقا التماسك.» واعتذر على موقع تويتر عازف الطبلة ناثان فولويل لعشاق الفرقة المكونة من ثلاثة أشقاء من أسرة فولويل وابن العم ماثيو لاعب الجيتار الأول. وكتب يقول «آسف سانت لويس. فهي التي دفعت ثمن زبل الحمام الذي تساقط في فم جارد. كان الاستمرار شيء غير صحي تماما.
«أرجو ألا تصب (سانت لويس) جام غضبها على جارد .. أقدم أسفي لكل من قطع أميالا (لحضور الحفل).»
وواصلت الفرقة أمس الاثنين جولتها الأمريكية في كليفلاند واوهايو للترويج لألبومها الجديد «في الليل فقط» قبل أن تسافر إلى كندا وبريطانيا.