حسب ما أدلى به مؤخراً الأستاذ فهد عبدالرحمن الهويمل من تصريح باعتباره مساعداً لمحافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للشئون التأمينية، أقول حسب ما أدلى به أن (عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي والمسجلين في التأمينات الاجتماعية وفقاً لنظام مدّ (الحماية التأمينية حتى نهاية شهر رجب 1431هـ بلغ (1314) مشتركاً، ثم وضح الأستاذ الهويمل هؤلاء (المحميين تأمينياً) كلاً في البلد الذي يعمل فيه على الشكل الآتي:
أولاً: (999) مشتركاً سعودياً في دولة الكويت.
ثانياً: (184) مشتركاً سعودياً في مملكة البحرين.
ثالثاً: (73) مشتركاً في دولة الإمارات العربية.
رابعاً: (43) مشتركاً في دولة قطر.
خامساً: (15) مشتركاً في سلطنة عمان.
بالطبع كل ما أدلى به الأستاذ الهويمل يعتبر (مفرحاً) ويثلج الصدر ويبعث على الطمأنينة (على مستقبل أسر هؤلاء الموظفين المحميين بالضمان والذين يعملون تحديداً في القطاع الخاص في تلك الدول الشقيقة، وهذا (تطميناً) جديداً يضاف إلى تطمين سابق يخص السعوديين الذين يعملون في القطاع العام - أي الحكومي في تلك البلدان، ولكن الذي لا يدعو للتطمين ولا للطمأنينة ولا للحماية التأمينية هو عدم (تطمين) و (حماية) من يحمون تلك البلدان من أبناء المملكة بجانب إخوانهم أبناء تلك البلدان، وأتمنى بذلك العسكريين السعوديين الذين ينتسبون إلى السلك العسكري ويعملون هناك بجانب إخوانهم أبناء تلك البلدان؛ فهذه الشريحة المهمة والغالية على الجميع لم تطالها الحماية التأمينية ولم (تمطئننا) المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على مصيرهم ومصير أولادهم، مع أننا ندرك ويدرك كل المسئولين في دول مجلس التعاون (أن من يحمي الوطن أحق) من أي موظف ب(الحماية التأمينية) لأنه يؤمن لنا الأمن والأمان فالتفتوا لهؤلاء أيها المؤتمنون على حفظ كرامة من يوفر لنا الأمن.