بيشاور - إسلام أباد – وكالات :
أسفر اعتداء انتحاري أمام منزل وزير محلي كان تجرى فيه مراسم تشييع ابنه، عن سبعة قتلى على الأقل في بابي شمال غرب باكستان، كما أعلنت الشرطة المحلية. واستهدف الاعتداء منزل ميان افتخار حسين وزير الإعلام في ولاية خيبر باكتونكوا، بينما كانت عائلته وعدد كبير من أقربائه ومن المسؤولين المحليين محتشدين فيه لتشييع ابنه الذي قتله مسلحون يشتبه بأنهم من عناصر طالبان يوم الجمعة.
إلى ذلك أقر وزير الداخلية الباكستاني الاثنين بأن فيصل شهزاد المتهم بمحاولة تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك في الأول من أيار - مايو، حضر إلى باكستان مراراً والتقى زعيم طالبان الباكستانية حكيم الله محسود. وقال رحمن مالك للصحافيين في بابي (شمال غرب) في تصريح نقلته قنوات التلفزة المحلية إنه قبل محاولة تفجير السيارة، «حضر فيصل شهزاد سبع مرات إلى باكستان والتقى حكيم الله محسود وآخرين يسمون زعماء طالبان».
من جانب آخر اعتبر وزير الدفاع الهندي الاثنين أن مستوى المساعدة العسكرية الأميركية إلى باكستان «أكبر» من حاجات إسلام أباد محذراً من خطر استخدام المعدات المقدمة لهذا البلد ضد الهند.
ونقلت وكالة برس تراست عن وزير الدفاع اي.كي انطوني قوله إن المعدات المقدمة إلى باكستان « أكبر حجماً من الحاجات التي تتطلبها الحرب على الأرهاب» المخصصة لها.