واشنطن- د ب أ :
عادت السفن إلى خليج المكسيك لاستئناف شفط النفط المتسرب من البئر التابعة لشركة بريتش بتروليوم (بي بي) عقب تحسن الظروف الجوية، لكن هناك عاصفة تتجمع أمس الاثنين في مقر عملاقة النفط البريطانية.
وقال أدميرال خفر السواحل ثاد ألين، الذي يشرف على جهود الحكومة الأمريكية للسيطرة على التسرب: إن الأطقم عادت أيضا إلى العمل يوم الأحد في محاولة لغلق دائم لمصدر أكبر تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة عن طريق بئر لتخفيف الضغط مما يؤدي في النهاية لوقف التسرب بضخ الطمي والأسمنت.
وقال ألين إن بي بي سوف تقوم بعملية « قتل صامتة» بعد الأول من أغسطس بصب الطمي من فوهة البئر.
وكانت كافة السفن والمنصات تقريبا قد غادرت منطقة التسرب يوم الجمعة مع اقتراب العاصفة بوني وبقيت سفينتان فقط لمراقبة البئر.
إلا أن معظم الأضواء من المقرر أن تنتقل إلى لندن حيث من المتوقع أن يجتمع مجلس إدارة بي بي أمس الأثنين للتصويت على مصير توني هايورد الرئيس التنفيذي للشركة المحاصر بالمشاكل.