تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

حاول سهم الكهرباء تخطي مستوى 13.5 ريال وصولاً إلى 13.7 ريال، وكانت جلسته قد شهدت نمواً ملفتاً في أحجام التداول معظمها من محافظ لديها نزعة للبيع بلغت الكميات المتداولة له 15 مليون سهم تظهر عزوماً متوسطة للبيع. أما سابك فحاولت كسر 85.5 مراراً خلال الجلسة ونجحت مع نهايتها وأغلقت عند 84.75 ريال، والنمط المتشكل فيها لهذه الجلسة (نمط بيعي)، وهو سلسلة من الأنماط التي تكررت كثيراً منذ شهر تقريباً غالباً ما يتبعها هبوط شديد. ومصرف الإنماء يشهد عزوفاً من المشترين، واتجاهه هابط منذ 3 أشهر، وحتى الآن لا توجد بوادر للارتداد الحقيقي المتين. وبالنسبة لقطاع المصرفيين شهد في الأمس هبوطاً وإغلاقاً دون حاجز 16000 نقطة، ولم تنجح بعض إعلانات النمو لبعض مصارفه في شد عزوم الشراء. وضمت قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً مجموعة متنوعة من أسهم النمو وأسهم المضاربة (شركات تأمين). وبالنسبة لشركات النمو تفاعلت إيجاباً التعاونية للتأمين بارتفاع 4.6% مدعومة بتحسن المركز المالي للاستثمارات وارتفاع محفظة التأمين لديها وهي الشركة ذات الحصة السوقية الأكبر في المملكة لكن تظهر الحركة الفنية أن منطقة التسعينات عزوم الشراء فيها ضعيفة والاتجاه الصاعد الحالي يبدو أنه في مراحله الأخيرة. وبإغلاق السوق عند 6068 نقطة وإقفاله دون 6085 نقطة يصبح دعمه 6010 نقطة والمتوقع زيارته (أكثر هشاشة) مما يرجح تحول المسار الجانبي للسوق إلى هابط من جديد على مستوى الحركة اليومية، ويرجح أن يكون الإغلاق سلبياً (أسبوعياً)، أما العزوم ممثلة بأحجام التداول فبلغت 111 مليون سهم وتصنف (بالضعيفة جداً).

جلسة اليوم

نعود للدولار الذي يظهر بوادر ارتداد من مستوى 82 أمام سلة عملاته مع هروب السيولة من الأسهم والنفط والذهب وتبدو متكدسة في العملة الخضراء، وهذا دليل على انخفاض شهية المخاطرة في الأسواق، وعليه يرجح المزيد من الهبوط لسهم سابك دون مستوى 83 ريالاً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 58 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6010 نقطة.