سيول - وكالات
تبدأ تدريبات عسكرية واسعة النطاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأحد المقبل في بحر اليابان بهدف توجيه «رسالة قوية» إلى كوريا الشمالية، حسبما أعلن البلدان الحليفان أمس الثلاثاء في بيان.
وعلق الأميرال روبرت ويلارد قائد القوات الأمريكية في المحيط الهادئ أثناء لقاء مع بعض الصحافيين في سيول على ذلك بقوله: «إن هدفنا هو ردع كوريا الشمالية عن القيام باستفزازات في المستقبل».
وتتهم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استنادًا إلى نتائج تحقيق دولي، كوريا الشمالية بأنها مسؤولة عن غرق البارجة الكورية الجنوبية شيونان في أواخر مارس مما تسبب بمقتل 46 بحارًا.
من جهته أكَّد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أمس «أن هذه التدريبات تشكل رسالة قوية إلى كوريا الشمالية».
وستشارك في أول تمارين ستجرى في 25 إلى 28 يوليو نحو عشرين سفينة وغواصة وحاملة الطائرات النووية الأمريكية جورج واشنطن فضلاً عن حوالي مئتي طائرة بينها الطائرة المطاردة الأمريكية اف - 22 بحسب بيان للجيش الأمريكي.
وستتبع مناورات مشتركة أخرى مخصصة بشكل أساسي للدفاع المضاد للغواصات في الأشهر المقبلة في بحر اليابان والبحر الأصفر في آن معًا، إلى ذلك قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يو ميونج - هوان أمس: إن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية ردًا على إغراق سفينة حربية كورية جنوبية.
وأضاف أن من المهم أن تعترف كوريا الشمالية بدورها في حادث تشيونان وأن تقدم اعتذارًا وأيضًا تعهدًا بعدم الإتيان بتصرفات مماثلة.