الأغوار - بلال أبو دقة
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية سعيها الحثيث للسيطرة الكاملة على منطقة الأغوار في الضفة الغربية المحتلة، حيث هدمت سلطات الاحتلال «الاثنين»، في شمال الأغوار 65 مسكنا وحظيرة مواش وتبدو الأغوار «اليوم» جبهة مقاومة مفتوحة مع الاحتلال في وجه اقتلاع الوجود الفلسطيني.. وفي السياق أشار فتحي خضيرات منسق حملة «أنقذوا الأغوار» إلى أن ما تقوم به قوات الاحتلال في منطقة الفارسية هي سياسة ترحيل جماعي من الأغوار الشمالية وأن الهدف منها إقامة وتوسيع البؤر الاستيطانية في هذه المناطق، وقد سبق أن أقيمت بؤر استيطانية بمحاذاة مساكن المواطنين وقد عمدت قوات الاحتلال على ترحيلهم من محيطها.
وأفاد شهود عيان أن جرافات الاحتلال هدمت المساكن والحظائر، وأتلفت أعلاف المواشي، ودمرت بركسا للمواد الزراعية مساحته 200 متر مربع، رغم أنه مرخص منذ سنوات.
وكانت قوات الاحتلال أنذرت المزارعين والرعاة قبل أسابيع بالرحيل عن المنطقة، وأن عمليات الهدم تأتي في سياق خطط لتهجيرهم من المنطقة.
وكانت قوات الاحتلال هدمت قبل نحو أسبوعين 20 منشأة ومسكنا في منطقة الرأس الأحمر وشردت مواطنيها، وجميعهم من الرعاة. وسلمت قوات الاحتلال، إنذارات بالهدم لأهالي قرية بردلة في الأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال سلمت الأهالي في القرية 10 إنذارات، تضمنت هدم منازل والتوقف عن البناء.